نشر بتاريخ: 2019/01/20 ( آخر تحديث: 2019/01/20 الساعة: 07:01 )

الخارجية: قرار ترامب والتقاعس الدولي شكلا ضوءً أخضر لإسرائيل لتهويد القدس

نشر بتاريخ: 2019/01/20 (آخر تحديث: 2019/01/20 الساعة: 07:01)

رام الله||    قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة اليها شكل ضوءً أخضر لليمين الحاكم في اسرائيل للإسراع في اتخاذ التدابير والإجراءات التهويدية بحق المدينة ومحاولة فصلها عن محيطها الفلسطيني بالكامل.

جاء ذلك خلال بيانٍ للوزارةتعقيبًا على قرار سلطات الاحتلال بإغلاق مؤسسات "الأونروا" وبشكل خاص التعليمية والصحية، ووقف منحها التراخيص اللازمة لمواصلة عملها في القدس المحتل.

وأكد بيان الخارجية، أن الاحتلال يهدف من خلال تلك القرارات، إلى "تطهير عرقي" للمواطنين الفلسطينيين القاطنين في مخيم شعفاط، والاستيلاء على الأرض المقامة عليه وتخصيصها لأغراض استيطانية تهويدية.

وأضاف: "سلطات الاحتلال ماضية في "أسرلة" القدس الشرقية المحتلة ومحيطها على المستويات كافة، وتستهدف بالأساس المؤسسات التعليمية في محاولة لفرض المنهاج الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، وفي الإطار بدأت تتضح معالم خطة إسرائيلية تهويدية للاستيلاء على مدرسة القادسية التاريخية في باب الساهرة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة والتي تضم 350 طالبة، وتحويلها لأغراض استيطانية تهويدية".

وتابع:"تقاعس المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعدم محاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الانسان واتفاقيات جنيف، شجعت سلطات الاحتلال على البدء بتنفيذ أخطر حلقة من حلقات تصفية الوجود الفلسطيني في القدس، التي تتمثل في أسرلة وتهويد الحياة التعليمية وإغلاق مؤسساتها، وضرب بُعد اللجوء في الواقع الفلسطيني بالمدينة المقدسة، امتدادا أيضا للقرارات والإجراءات التي اتخذتها إدارة ترمب بشأن قضية اللاجئين والأونروا".