رام الله // أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم  أنها تحتاج إلى مبلغ 1.2 مليار دولار العام الجاري لمواصل تقديم خدماتها.

وقال الناطق باسم أونروا سامي مشعشع إن المبلغ هو الحد الأدنى الذي يمكننا من القيام بخدماتنا العادية والطارئة في كافة المناطق.

وأضاف أن مفوض عام أونروا بيير كرينبول سيعلن في مؤتمر دولي سيعقد نهاية الشهر الجاري في جنيف الميزانية الإجمالية للوكالة مؤكدا أهمية المؤتمر للوكالة ودعم ميزانيتها.

وتابع "أن المفوض العام سيفصل في المؤتمر متطلبات الوكالة للميزانية العادية ونداء الاستغاثة في سوريا والأراضي الفلسطينية".

واعتبر مشعشع "أن المؤتمر سيعطي الدافع للدول المتبرعة والصديقة والقطاع الخاص والدول الإسلامية والعربية لكي تنضم إلينا في الجهد الكبير في خلق ثبات مالي للوكالة".

وبين المتحدث باسم أونروا إلى أن اللاجئ الفلسطيني تعب من دوامة الوضع المالي للوكالة وتداعياته على الخدمات الرئيسية.

وأوضح أنه  "رغم التحديات الكبيرة العام الماضي ودخول دول عتيدة لإنهاء الوكالة إلا أننا دحضنا المحاولة وأفشلنا محاولات تجفيف مواردنا المالية وحصلنا على كافة ما أردنا الحصول عليه وأنتهينا من عجز بلغ 446 مليون دولار".

وأضاف أن "الدعم الكبير سيعطينا دفعة قوية في العام الجاري ليس فقط في إعادة بناء ما دمرته آلة الحرب على سوريا واحتياجات أهلنا في غزة ولكن بالإبقاء على خدماتنا في القدس والمناطق الأخرى".

وأشار مشعشع إلى أن "وجود الوكالة في القدس ليس صدقة من أي طرف كان إسرائيليا أو غير إسرائيلي"، مؤكدا مواصلة أونروا وجودها مهما كانت الضغوطات.

يذكر أن واشنطن كانت تدعم أونروا بمبلغ 360 مليون دولار سنويا لكنها العام الماضي قدمت فقط مبلغ 60 مليون دولار ثم قررت وقف التمويل كليا للعام الجاري.