أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، الأعيرة النارية الحية صوب المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمسيرات العودة الكبرى التي انطلقت يوم أمس.

في رفح، أفادت مصادر محلية، بأن المتظاهرين بدأوا بالتجمع على الحدود الشرقية لرفح منذ ساعات الصباح، مشيرة إلى أن أحد الشبان أصيب بعيار ناري في القدم، وجرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج الطبي اللازم.

في غزة أفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على السياج الحدودي أطلقت النار صوب المسيرة، ما أدى لإصابة شاب بجراحٍ في القدم، لافتاً إلى أن أعداد كبيرة من الشبان توافدت إلى الحدود الشرقية للمدينة.

وأصيب شابين برصاص الاحتلال في المنطقة الشرقية لبلدة جباليا شمال قطاع غزة، حيث جرى نقلهما إلى مستشفى الإندونيسي لتلقي العلاج اللازم، كما أصيب آخر برصاص قناصة جيش الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وقال مراسل الكوفية، إن عشرات المواطنين بدأوا بالتجمع منذ ساعات الصباح على كافة نقاط التماس مع الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة، موضحاً أن قناصة الاحتلال تنتشر فوق أماكن مرتفعة لإرهاب المشاركين بالمسيرات.

وبدأ الفلسطينيون أمس الجمعة بالاحتشاد قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى التي تستمر فعالياتها حتى 15/مايو، والتي يطالبون خلالها بالعودة إلى أراضيهم المحتلة وفق القرار الأممي 194، وكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة.

يذكر أن قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود أطلقت النار على المسيرة السلمية التي خرجت بالأمس، ما أدى لاستشهاد 15 شهيداً وإصابة نحو 1800 آخرين.