نشر بتاريخ: 2023/05/25 ( آخر تحديث: 2023/05/25 الساعة: 06:09 )

تيار الإصلاح: إخلاء عين سامية جزء من حملة تطهير عرقي إسرائيلية متواصلة

نشر بتاريخ: 2023/05/25 (آخر تحديث: 2023/05/25 الساعة: 06:09)

القدس المحتلة: قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن الإخلاء القسري الأخير لبلدة عين سامية، الواقعة بالقرب من رام الله جزء من مسلسل التطهير العرقي الذي يتبناه الاحتلال كسياسة ثابتة منذ إقامة دولته.

وأكد تيار الإصلاح، في بيان، اليوم الخميس، أن عين سامية، التي تقع في سهول الجهة الشرقية من قرية كفر مالك، تحمل أهمية تاريخية وحضارية وثقافية هائلة، حيث تضم آثاراً قديمة يعود تاريخها إلى العصر البرونزي والعصر الكنعاني، بالإضافة إلى الفترات الرومانية والإسلامية. ويعتمد أهالي عين سامية المهجرين والذين يبلغ عددهم 200 انسان بشكل أساسي على الزراعة لتأمين سبل عيشهم.

وأضاف، تمثل عين سامية مجرد مثال واحد على سياسة القمع المُمنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المجتمعات الفلسطينية بمناطق (ج) في الضفة الغربية.

ولفت تيار الإصلاح، إلى أن قوات الاحتلال وتمهيداً لعمليات التطهير العرقي الاجرامية، تقوم بفرض قيودًا صارمة على البناء، وتهدم المنازل والبنية التحتية الأساسية، وتمارس العنف ضد الأهالي من خلال قواتها المسلحة وعصابات المستوطنين الإرهابية التي تمارس جرائم ضد الانسانية بحماية حكومية اسرائيلية.

وبين، أن عمليات التطهير العرقي تتركز بقوة على ثلاث مناطق محددة أكثر من باقي أنحاء الأراضي المُصنفة (ج) في الضفة الفلسطينية وهي: التلال الجنوبية لمحافظة الخليل، والضواحي الجنوبية الشرقية للقدس، وغور الأردن، حيث في يواجه عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني عملية تطهير عرقي تقترب من الاكتمال، وتتعرض منازلهم وقراهم للتهديد المستمر بالتدمير. كما تعمد حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى ارتكاب هذه الجرائم بغرض تجسيد "سياسة الضم" الفعلي، الأمر الذي ينتهك القانون الدولي الإنساني.

وجدد تيار الإصلاح، تأكيد التزامه الثابت بالكفاح من اجل مستقبل عادل ومنصف لجميع أبناء شعبنا الفلسطيني، وحماية الحقوق الأساسية واستعادة مكانتنا الحقة على أراضينا.