نشر بتاريخ: 2017/12/31 ( آخر تحديث: 2017/12/31 الساعة: 18:31 )

المشهراوي: قضيتنا الفلسطينية تمر بظروف كارثية وعلى القيادة أن تعود إلى الشعب

نشر بتاريخ: 2017/12/31 (آخر تحديث: 2017/12/31 الساعة: 18:31)

قال القائد الفلسطيني سمير المشهراوي إن الذكرى الثالثة والخمسين للإنطلاقة المجيدة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تتزامن في ظروف كارثية تمر بها قضيتنا الفلسطينية، موضحا أن الانقسام ما زال سيد الموقف على المشهد السياسي الفلسطيني الذي يحاول البعض تجميله باسم المصالحة الفلسطينية.

وأضاف المشهراوي في تصريح له عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مساء اليوم الأحد أن حركة فتح ليست في أفضل حالاتها رغم كل المبادرات التي تُبذل ومحاولاتنا لرأب الصدع، ورغم أيادينا الممتدة للقيادة التي ما زالت مصرة على أن تدير ظهرها لتطلعات أبنائها المخلصين في حركة فتح.

ودعا المشهرواي القيادة الفلسطينية إلى الإلتزام بإرادة الشعب، قائلًا: "لقد آن الأوان لأن تعودوا إلى شعبكم وابنائكم وتسمعوا صرخاتهم وتضمدوا جراحهم".

وشدد المشهراوي في بيان له بمناسبة الذكرى الـ53 لانطلاقة حركة فتح على ضرورة الإلتحام مع الجماهير مؤكدا أنه أحد أهم مبادئ العمل الثوري الفتحاوي.

وتابع، جاء القرار الأمريكي الظالم الذي لن يغير من واقع القدس شيئًا، فالقدس عربية إسلامية وهويتها فلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى.

ووجه المشهراوي رسالته إلى أبناء شعبنا المتسلح بالحق والذي لا يمكن هزيمته، قائلا لهم: "أنتم مشعل فلسطين ووقود ثورتها، لكم التحية فأنتم تنتصرون في كل مرة لقضيتكم وتجعلوننا نشعر بالتقصير في حقكم وكم نحن صغار أمام تضحياتكم".

وأضاف، أن فتح بيتنا الكبير الذي جمع كل المخلصين من أجل تحرير فلسطين وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف الذي مهما تعرض للتصدعات فلن ينهار، فبيت الفتح دعائمه قوية وأبنائه مخلصين وهويته فلسطينية.

وتابع : "آن الأوان لأن تعودوا إلى شعبكم وابنائكم وتسمعوا صرخاتهم وتضمدوا جراحهم، لقد آن الأوان لأن تلتزموا جميعًا بإرادة الجماهير الفلسطينية التي طالما خذلتموها ومع ذلك لم تتخل عنكم".

العهد هو العهد والقسم هو القسم

 عاشت فلسطين عربية حرة

 المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

 الحرية لأسرانا البواسل والشفاء لجرحانا الأبطال

 وإنها لثورة حتى النصر