غزة: أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بيانًا صحفيًا، مساء اليوم الجمعة، أكدت خلاله، أن شعبنا الفلسطيني الذي شارك في جمعة "أسرانا ليسوا وحدهم" في الجمعة الخامسة والأربعين لمسيرة العودة وكسر الحصار، لن ينسى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي بل يقف إلى جانبهم في معركة "الحرية والكرامة الوطنية"، في معركة الدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم.

وشددت الجبهة، على أن توصيات لجنة أردان وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي لن تفلح في قمع الأسرى والنيل من صمودهم وعزيمتهم في مواجهة إدارة السجون الإسرائيلية.

وأوضحت أن مسيرة العودة وكسر الحصار على مناطق التماس وفي ميادين الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة، مستمرة بأدواتها السلمية وبطابعها الشعبي إلى أن تحقق أهدافها الوطنية في كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة للعام الثاني عشر على التوالي وفتح كافة المعابر ورحيل الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية المحتلة على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس، مع التأكيد على حق شعبنا في الحياة الكريمة والعمل والكهرباء والصحة والتعليم وحرية حركة الأفراد دون قيود أو شروط.

ووجهت التحية إلى أبناء شعبنا المناضل، الذين تصدوا بصدورهم العارية لرصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي والمطاطي والغاز المسيّل للدموع في مسيرة العودة شرقي قطاع غزة، وفي التظاهرات ضد الأراضي المهددة بالمصادرة في قرية المغير والخان الأحمر في الضفة الفلسطينية.

وأكدت أن شعبنا لن يساوم أو يقايض على حقوقه الوطنية المشروعة مقابل المال أو الدولار، وتوجهت بالتحية لجرحى جمعة "أسرانا ليسوا وحدهم" وإلى الجنود الميدانين من المسعفين والطواقم الطبية والصحفيين الذين يؤدون واجبهم الوطني.

وطالبت المنظمات الحقوقية الدولية ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة ووقف جرائم الاحتلال وإرهابه المتواصل وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الذي يواجه قمع الاحتلال المتواصل.