نشر بتاريخ: 2023/07/03 ( آخر تحديث: 2023/07/03 الساعة: 11:20 )

خبير أمني إسرائيلي: التصعيد في جنين من شأنه إشعال مناطق أخرى

نشر بتاريخ: 2023/07/03 (آخر تحديث: 2023/07/03 الساعة: 11:20)

متابعات: يرى محللون عسكريون إسرائيليون أن العدوان على مدينة جنين ومخيمها، من خلال العملية العسكرية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية ولا تزال مستمرة، لن تغير الوضع الأمني في المدينة بشكل جذري مثلما يزعم قادة الاحتلال.

وفي هذا السياق، أشار مدير "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، تَمير هايمان، إلى أن هذا العدوان ليس عملية عسكرية واسعة على غرار اجتياح الضفة في العام 2002.

وادعى أن "هذه العملية العسكرية ليست ضد السلطة الفلسطينية، التي تقتضي المصلحة الإسرائيلية بالحفاظ عليها، ورغم جميع مساوئها، هي جزء من الحل وليس من المشكلة.

وبحسبه، فإن العدوان على جنين هو "عملية عسكرية تكتيكية، ومن دون بنية تحتية إستراتيجية سياسية شاملة لن تغيّر فعلا الواقع لفترة طويلة. وبإمكان العمل العسكري أن يؤدي إلى إحباط عمليات مسلحة وقتل مسلحين وإتاحة واقع عملياتي أفضل، لكن العمل السياسي وحده يضمن الاستقرار في المدى البعيد.

وحول احتمالات التصعيد لتشمل المواجهة مناطق أخرى، أي قطاع غزة أو لبنان، لفت هايمن إلى أن تصعيدا كهذا متعلق بعدد الشهداء الفلسطينيين، وتزايد عددهم من شأنه أن يشعل مناطق أخرى. "وفي هذه الحالة يجب الأخذ بالحسبان، مثلما حدث في الماضي، إطلاق قذائف صاروخية من غزة أو لبنان. وفي تقديري أن لا مصلحة لحماس بحرب مع إسرائيل، كما أن الجهاد لا تزال تحت تأثير ضربات الجولة الأخيرة. لكن هذا الأمر متعلق بتراكم الألم في الجانب الفلسطيني.