كييف: اصطحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قادة سابقين لمعركة "آزوفستال" من تركيا إلى كييف، في خطوة اعتبرها محللون ومراقبون أنها متقدمة بعد أن خرق اتفاقًا مع روسيا ببقائهم هناك حتى نهاية الحرب.

وتواصل الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تزويد كييف بمساعدات عسكرية متنوعة ومكثفة، مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ 500.

وذكر تقرير أصدره المعهد الأمريكي لدراسات الحرب أن القوات المسلحة الأوكرانية أحرزت تقدماً ملحوظاً في هجومها المضاد في مدينة باخموت التي مزقتها الحرب والتي كان يتم التنازع عليها منذ شهور.

وأضاف المعهد ومقره واشنطن أن قوات كييف تواصل أيضاً عملياتها في ثلاثة قطاعات أخرى على الأقل من خط المواجهة، مشيراً إلى أنه يرى وجود نقاط ضعف في الجيش الروسي في جنوبي أوكرانيا.

يذكر أن باخموت، المدينة التي كان يقطنها أكثر من 70 ألف نسمة، تم احتلالها وتدميرها بالكامل من جانب القوات الروسية في أيار/مايو بعد أشهر من القتال.

وتعتبر واشنطن هي الشريك العسكري الأقوى لكييف منذ بداية الحرب (24 شباط/ فبراير 2022)، إذ زودتها بأسلحة ومعدات أكثر من جميع العواصم الأخرى مجتمعة.

وتظهر أحدث أرقام وزارة الخارجية الأميركية أن إجمالي قيمة المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، في ظل إدارة الرئيس جو بايدن (منذ 2021)، تجاوز 42 مليار دولار، بينها أكثر من 41.3 مليار دولار منذ بداية الحرب.

وقدمت واشنطن كميات هائلة من المعدات والأسلحة والذخيرة وأنظمة الدفاع، بينها أكثر من 2000 نظام مضاد للطائرات من طراز "ستينغر"، وما يزيد عن 10 آلاف نظام مضاد للدروع من طراز "جافلين"، وأكثر من 70 ألف نظام وذخيرة أخرى مضادة للدروع.