نشر بتاريخ: 2019/02/06 ( آخر تحديث: 2019/02/06 الساعة: 08:05 )

الجبهة الشعبية: إقدام السلطة على قطع الرواتب جريمة أخلاقية ووطنية

نشر بتاريخ: 2019/02/06 (آخر تحديث: 2019/02/06 الساعة: 08:05)

غزة/ أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن إقدام قيادة السلطة على قطع رواتب جديدة لآلاف الموظفين والأسرى والجرحى من القطاع جريمة أخلاقية ووطنية، ستؤدي إلى المزيد من تدهور الأوضاع في القطاع وتفاقم معاناة المواطنين، وإلى مخاطر سياسية كبيرة تفتح الباب واسعاً أمام انفصال القطاع.

وقالت الجبهة بأنه لا يمكن على الإطلاق تبرير هذه الإجراءات الإجرامية الجديدة بحق الموظفين والأسرى والجرحى، وعدم مراعاة الأوضاع الكارثية التي يعاني منها القطاع جراء استمرار العدوان الاسرائيلي واشتداد الحصار، وفي ظل سياسة الإهمال التي تتعامل فيها السلطة مع أهالي القطاع.

واعتبرت الشعبية أن أساليب الخداع التي تتعامل بها قيادة السلطة حول ملف الرواتب والأوضاع في غزة لن تنطلي على أحد، ولا يمكن تبريرها على الإطلاق سوى محاولة لابتزاز شعبنا ووضعه رهينة للخلافات السياسية.

وطالبت الشعبية قيادة السلطة إلى ضرورة التراجع عن هذه الإجراءات الجديدة والقديمة، لأنها ستؤدي إلى تداعيات خطيرة تضر بشعبنا وصموده، وستساهم في تعميق الأزمة الداخلية والانقسام.

ودعت الشعبية حركة فتح إلى تحمّل مسئولياتها في الضغط على الرئيس والسلطة لوقف هذه المجزرة بحق أبناء شعبنا إن كانت حريصة فعلاً على إنهاء معاناة شعبنا وإنجاز المصالحة.

ودعت الجبهة المؤسسات الحقوقية المعنية إلى التحرك لمقاضاة كل المسئولين عن هذه الجريمة غير القانونية وغير المبررة.