"كتيبة الفجر" تتبنى عملية الأغوار وتنعى منفذها محمد زبيدات
"كتيبة الفجر" تتبنى عملية الأغوار وتنعى منفذها محمد زبيدات
متابعات: أعلنت "كتيبة الفجر – شباب الثأر والتحرير" مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في منطقة الأغوار شرق الضفة الفلسطينية، مؤكدةً أنها جاءت ردًا على جريمة الاعتداء على النساء الفلسطينيات في مدينة الخليل.
جاء ذلك في بيانٍ صحفي، اليوم الثلاثاء، عقب تنفيذ عملية إطلاق نار نفذها مقاوم عصر اليوم في منطقة الأغوار، وأصاب خلالها جندي إسرائيلي.
وقالت "كتيبة الفجر" في بيانها الذي نشرته، إن عملية الأغوار التي نفذها الاستشهادي محمد يوسف زبيدات كرد أولي على جريمة الخليل، ونتوعد الاحتلال أن نلحقها بغيرها حتى يذوق مرارة الحسرة والندم ونشفِ صدور حرائرنا العفيفات.
وبيّنت أن جريمة الاعتداء على النساء في الخليل انتهاك صارخ وقذر لكل الشرائع السماوية والأعراف الدولية، مشيرةً إلى أن الاحتلال دأب على ممارسة أحط الموبقات وأبشع الجرائم دون أي وازع أخلاقي.
وتابعت، أن التشكيلات العسكرية في الضفة وفي مقدمتها شباب الثأر والتحرير، أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الشعب الفلسطيني وألا تخذله في أي موطن.
وشددت على أن جريمة الاحتلال فجرت براكين الغضب، ولن تهدأ حتى تصب جام حممها فوق رؤوس المحتلين.
وفي وقت سابق، قالت قناة كان العبرية، إن شابا وصل إلى كشك للمستوطنين، وأطلق 3 رصاصات من مسدس في الهواء ولاذ بالفرار؛ قبل أن يتم مطاردته.
وأضافت، أن بعد مطاردته في قرية الزبيدات في محافظة أريحا، وقع تبادل لإطلاق النار مع قوات الجيش، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح متوسطة، واستشهاد المنفذ.
كما أفادت العائلة بأن قوات الاحتلال سرقت مصاغاً ذهبياً بقيمة 40 ألف شيكل، ومبلغ مالي خلال عملية التفتيش.
وأثارت الحادثة غضبًا شعبيًا وفصائليًا واسعًا، وتوعدت فصائل المقاومة بالرد على ما جرى، إذ اعتبرتها "جريمة تعدت الخطوط الحمراء، وانتهاكًا لحرمة البيوت، سيدفع الاحتلال ثمنها بالمزيد من ضربات المقاومة.
وخلال أغسطس/ آب الماضي، نفذ المقاومون 859 عملاً مقاوماً، وأسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين، وإصابة 58 جندياً ومستوطناً بجراح مختلفة، ليرتفع بذلك قتلى الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى 37 قتيلاً.