خاص||     قال القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، عثمان أبو صبحة، إن الحياة أصبحت مستحيلة في تل الرميدة بسبب عنف المستوطنين، لافتًا إلى أن الفلسطينيين سيدفعون فاتورة الانتخابات الإسرائيلية.

جاءت تصريحات أبو صبحة، تعقيبًا على تداعيات القرار الإسرائيلي بإنهاء فترة تواجد القوات الدولية في الخليل، خلال مداخلة هاتفية بنشرة الـ 12 على قناة الكوفية، والتي قدمتها المذيعة رباب النادي.

وأوضح القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن اليمين الإسرائيلي بزعامة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قرر عدم تجديد فترة التواجد الدولي في الخليل، في إطار سعيه للحصول على أصوات المستوطنين في انتخابات الكنيست المقبلة.

واستنكر صبحة، مواقف المجتمع الدولي "الخجولة" التي تكتفي بالشجب والاستنكار، وهو ما أعطى مظلة للاحتلال للاستفراد بالشعب الفلسطيني والاستيلاء على المزيد من الأراضي.

وشدد على ضرورة أن تتخذ الهيئات الدولية موقفًا حقيقيًا تجاه القرار الإسرائيلي، حيث أنها من أقرت ذلك التواجد من أجل حماية الشعب الفلسطيني ومن أجل أن تعود الحياة الطبيعية في مدينة الخليل.

وأضاف: "إسرائيل دولة مارقة فوق القانون لا تصغي للقانون الدولي أو تعطيه أي اهتمام، وحين رأت التواجد الدولي ظاهرة غير صحية لهم حيث يفضح انتهاكاتهم والعنف الذي يمارسونه ضد الفلسطينيين، قررت إنهاؤه".

وتابع: "التواجد الدولي كان له دور في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية، وهو ما سبب القلق والخوف للاحتلال".