رام الله // نظم تجمع المدافعات عن حقوق الانسان اليوم الثلاثاء وقفة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي تزامنا مع الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى، للمطالبة بالإفراج عن الأسيرات الإداريات.

وتأتي هذه الفعالية كأول فعالية للتجمع ضمن حملة الإفراج عن الأسيرات الإداريات التي أعلن عنها يوم الأحد الفائت، بهدف تسليط الضوء على الأسيرات ومعاناتهن وسبل كسر الاعتقال الإداري لهن.

وتهدف الحملة لتسليط الضوء على الاعتقال الإداري، وأوضاع الأسيرات ووضع احتجازهن في سجن الدامون والمطالبة بإغلاقه لعدم ملائمته لاحتجاز الأسيرات.

ومن المقرر اليوم أن تستكمل الحملة فعالياتها ضمن حملة تغريد الكرتونية مساء اليوم (الثلاثاء) من الساعة الثامنة والعاشرة، للحديث عن الاعتقال الإداري والأسيرات اللواتي يخضعن لهذا الاعتقال.

وقالت ختام السعافين، الناشطة في لجان شؤون المرأة، ومسؤولة الحملة إن الحملة تعمل في مستويات مختلفة شعبية وإعلامية والمؤسسات التي تعنى بالشأن الحقوقي والأسرى في سجون الاحتلال.

ويحتجز الاحتلال أسيرتين ضمن الاعتقال الإداري هما الأسير "خالدة جرار" والتي قضت 20 شهرا بالاعتقال الإداري وينتهي في 28 فبراير الحالي، والأسيرة "فداء دعمس" من بيت أمر شمال الخليل والتي جدد لها الاعتقال الإداري لأربعة أشهر يوم أمس (الإثنين) بعد أنتهاء فترة اعتقالها الإداري سته أشهر.