القدس المحتلة // نشرت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الأربعاء، التقييم السنوي لدى شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" لعام 2019 الجاري.

وجاء في التقييم أن "هناك احتمالية كبيرة للتصعيد في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، خلال العام الجاري"، لافتا إلى وجود احتمال كبير، لقيام حركة حماس "بشن هجوم ضد قوات الجيش الإسرائيلي".

وبحسب التقييم، تقدر الاستخبارات العسكرية أنه في حالة تنفيذ مثل هذه العملية، فإنها ستكون محدودة النطاق، ولكنها قد تؤدي إلى جولة كبيرة من التصعيد ضد قطاع غزة.

وأضاف" أن أسباب هذا الاحتمال، تنبع من صعوبات حماس في السيطرة على قطاع غزة؛ لضغوطات السكان المدنيين، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، مشيرا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي شكلت صعوبة على حماس في السيطرة، باختياره خطا "أكثر تطرفًا" للاحتكاك مع إسرائيل. وفق الإعلام العبري."

وأوضح التقييم أن قائد حماس في غزة يحيى السنوار يحاول إدارة الأزمات، والتحكم في نسب التوترات، مستدركا : "لكن إسرائيل تأخذ في الاعتبار أن فرص المواجهة العسكرية آخذة في التزايد".

وذكر أن مصادر الاستخبارات تعتقد أنه منذ حرب (الجرف الصامد) تقدمت حماس بشكل ملحوظ في مجال الأنفاق الهجومية، واستثمرت موارد كبيرة في حفر أنفاق؛ للقتال داخل قطاع غزة أيضا.

وفي ضوء هذا التقييم، وفق وسائل الإعلام العبرية، فقد قرر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الاجنرال أفيف كوخافي، تحسين استعداد جيشه، لمواجهة محتملة مع غزة.