نشر بتاريخ: 2019/02/16 ( آخر تحديث: 2019/02/16 الساعة: 07:30 )

"الجراد" يدق ناقوس الخطر في مصر والسعودية

نشر بتاريخ: 2019/02/16 (آخر تحديث: 2019/02/16 الساعة: 07:30)

متابعات: أنذرت منظمة أممية، من الخطر القادم على جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية خلال 3 شهور.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، بإن أسراب الجراد التي انتشرت في السودان وإريتريا تتزايد بسرعة على طول جانبي البحر الأحمر متجهة إلى السعودية ومصر، وذلك في تهديد محتمل للمحاصيل والأمن الغذائي.

وأوضحت المنظمة،" بأن الأمطار الجيدة على امتداد السهول الساحلية للبحر الأحمر في إريتريا والسودان سمحت بتكاثر جيلين منذ أكتوبر/ تشرين الأول، مما أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد الجراد، وتشكل أسراب سريعة التنقل".

ومن الجدير بالذكر، بأن الأمطار المصاحبة لعاصفتين خلال العام الماضي، هيأت المجال لتكاثر الجراد في منطقة الربع الخالي بالسعودية قرب الحدود مع اليمن وعمان، ووصلت أسراب قليلة إلى الإمارات وجنوب إيران.

وحذرت المنظمة من خطر انتقالها المحتمل باتجاه الحدود الهندية-الباكستانية.

وذكر"كيث كريسمان" الخبير في المنظمة، خلال بيان، "الشهور الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة إلى أن يصبح الموقف تحت السيطرة قبل بدء التكاثر الصيفي".

وقال كريسمان، "اتساع التفشي الحالي يعتمد على عاملين رئيسيين وهما المكافحة الفعالة وإجراءات المراقبة في مناطق تكاثر الجراد بالسودان، وإريتريا، والسعودية، والدول المجاورة، وكثافة سقوط الأمطار بين مارس، ومايوعلى جانبي البحر الأحمر وداخل شبه الجزيرة العربية".

ونوهت المنظمة، إلى أن عمليات المكافحة عالجت 200 ألف فدان منذ ديسمبر كانون الأول منها نحو 74 ألف فدان في الأسبوعين الأخيرين بمصر وإريتريا والسعودية والسودان.

وذكر كريسمان، إن آخر انتشار كبير للجراد الصحراوي وقع في الفترة بين عامي 2003 و2005، عندما واجه أكثر من 29 مليون فدان تهديدات في غرب وشمال غرب أفريقيا بتكلفة بلغت نحو 750 مليون دولار شملت مساعدات غذائية.

بحسب البيان، من المقرر أن تعقد منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة اجتماعا في الأردن الأسبوع المقبل لمناقشة كيفية مكافحة الأزمة مع الدول المتضررة.