دعوات دولية لإنهاء "العنف المتصاعد" في جنوب السودان
دعوات دولية لإنهاء "العنف المتصاعد" في جنوب السودان
متابعات|| طالبت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأطراف المتنازعة في جنوب السودان، بضرورة إنهاء الصراع ووقف القتال في البلاد، وذلك بعد تقارير عن تجدد القتال في ولايات مختلفة، أجبر الآلاف على النزوح.
وقالت اللجنة الأممية، في بيان، اليوم الأربعاء، إن العنف المتصاعد في جنوب السودان، وتجدد القتال، أجبر آلاف الناس على النزوح وترك ديارهم، مشددةً على الحكومة وكافة الأطراف، ضرورة وقف الصراع واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، وتنفيذ الاتفاق الموقع منذ 5 أشهر مضت.
وأضاف بيان اللجنة، أن التقارير التي تصلها منذ ديسمبر 2017، تشير إلى حجم كبير من جرائم الاغتصاب، والعنف الجنسي في جنوب السودان، لافتًا إلى أن "الوضع شهد تفاقمًا ملحوظًا حيث أظهرت الحالات الموثقة طفرة في عمليات الاغتصاب بين نوفمبر وديسمبر 2018.
وتابع: "هناك نمط مؤكد من هجمات المقاتلين التي تستهدف القرى، وتنهب البيوت، وأخذ النساء كجواري للجنس، فالاغتصاب، والختان الجنسي، والخطف، والاستعباد الجنسي، فضلا عن عمليات القتل، أصبحوا أمرا شائعا في جنوب السودان، ولا شك أن هذه الجرائم مستمرة لأن الإفلات من العقاب متجذر لأعمق درجة".
ونقل البيان، تقريرا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة، أكد أن "نحو 25 بالمئة من ضحايا العنف الجنسي في جنوب السودان هم من الأطفال، بما في ذلك اغتصاب الفتيات في سن السابعة، وكذلك السيدات المسنات، والحوامل".
وأشارت اللجنة، في تقريرها، إلى أنها تلقت تقارير تفيد بتعرض الرجال للعنف الجنسي، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال الذكور، حيث رصدت اللجنة "تجنيد 8000 طفل للقتال في ولاية الوحدة الجنوبية".