نشر بتاريخ: 2019/02/24 ( آخر تحديث: 2019/02/24 الساعة: 04:54 )

الحراك الشعبي يطالب الرئيس عباس وقياداته الأمنية بالرحيل

نشر بتاريخ: 2019/02/24 (آخر تحديث: 2019/02/24 الساعة: 04:54)

غزة||     أكد الحراك الشعبي لإنقاذ غزة، ضرورة رحيل الرئيس عباس عن منصبه في رئاسة السلطة الفلسطينية، وأن الشعب هو صاحب الكلمة الفصل في تقرير مصيره.

وقال الحراك الشعبي في بيانه الختامي بفعالية نظمها اليوم الأحد، بساحة السرايا، للمطالبة برحيل الرئيس عباس، إن قطاع غزة ليس حملًا إضافيًا على السلطة، بل هو "خزان الثورة"، مشددًا على أن "سياسية الاستبداد التي يتعامل بها عباس ستكون إلى زوال".

وطالب الحراك، جامعة الدول العربية والهيئات الدولية بـ"نزع الشرعية عن عباس"، داعيًا المؤسسات الحقوقية الدولية لإنهاء معاناة الشعب في قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة عدم التعامل مع عباس كرئيس للشعب الفلسطيني، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي يحول دون تنظيمها منذ عام 2009"، وكذلك ضرورة رحيل قيادات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، التي  استفردت بأبناء شعبنا بتقاريرها الكيدية.

وأضاف: "جئنا إلى هنا لنؤكد على وحدة الضفة وغزة والقدس ولنعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، جئنا اليوم لنقول ارحل بعدما تم تقويض السلطة التشريعية وحلها وتقويض منظمة التحرير وإزاحة الفصائل الرئيسية منها الشعبية والديمقراطية".

واحتشدت جماهير قطاع غزة ظهر اليوم الأحد، في ساحة السرايا للمشاركة بالفعالية الجماهيرية المطالبة برحيل الرئيس عباس، والتي نظمها "الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني".

وجاءت دعوات الحراك لرحيل عباس، ردًا على حملة "اخترناك" التي أطلقها مؤيدون للرئيس عباس، لتجديد الثقة به في رئاسة السلطة، واحتجاجًا على قراراته بقطع رواتب مئات الموظفين، وعقوباته التي يفرضها على قطاع غزة، إضافةً إلى تساوقه مع الاحتلال بتشديد الحصار على القطاع.

وسبق فعالية اليوم حملة على وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة برحيل عباس، إضاقةً إلى حملة "لن نختارك"، وذلك ردًا على حملة مؤيدي عباس "اخترناك".

وذكر الحراك في دعوته أن عباس أمعن في إذلال أبناء شعبه وتنغيص حياتهم؛ بعدما قطع مخصصات أسر الشهداء والجرحى والأسرى، وكأنه بذلك يتنكر لنضالات شعبنا على مدى عقود ويستجيب لضغوط الاحتلال.