رام الله: أصدرت محكمة سالم "الإسرائيلية" قرار اعتقالٍ إداري بحق الأسيرين القياديين الشيخ خضر عدنان موسى(42عاماً) والشيخ طارق حسين عوض قعدان(46عاماً) وهما من سكان بلدة عرابة، قضاء مدينة جنين.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى، بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال المحررين القيادين في حركة الجهاد الإسلامي قعدان وعدنان في الخامس والعشرين من فبراير الجاري، ضمن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها بشكل استفزازي، وجرى نقلهم إلى مركز الجلمة.

واعتبر إعلام الأسرى، اعتقال القياديين قعدان وعدنان وإصدار أمر إداري بحقهما دون تهمة هو قرار سياسي بامتياز؛ نظراً لكونهما أسيرين محررين، ويتهمها الاحتلال بالمشاركة في فعاليات مساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، وضد جرائم الاحتلال المستمرة بحقه.

وتحرر الشيخ خضر عدنان، من سجون الاحتلال، من آخر اعتقالٍ قبل ثلاثة شهور فقط، بعد أن أمضى عاماً في الاعتقال، خاض خلاله إضراباً عن الطعام مدة شهرين متتالين، واعتقل عدة مرات لدى الاحتلال غالبيتها في الاعتقال الإداري.

بينما الأسير قعدان كان تحرر قبل أقل من عشرة أشهر من سجون الاحتلال، بعد أن أمضى سبعة شهور في الأسر، وكان اعتقل لدى الاحتلال ما يقارب من 17 مرة، أمضى خلالها ما يزيد عن 18 عاماً متقطعة، جزء كبير منها في الاعتقال الإداري.

تجدر الإشارة إلى أن القيادي قعدان يعاني من ظروفٍ صحية متردية، وكان مقرراً أن تجرى له عملية منظار للقولون وقسطرة قبل الاعتقال الأخير، كما أنه يعاني من ارتفاع في الضغط والسكر.