الكوفية غزة: خطر جديد يحدق بسكان قطاع غزة، فمن لم يمت بالصواريخ والقذائف التي يلقيها جيش الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة، أصبح عرضة للأمراض والأوبئة التي قد تفتك به وتهدد حياته.
وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية حذرا من أن الاكتظاظ السكاني في الملاجئ، وانهيار نظام الصرف الصحي الأساسي، وارتفاع عدد الموتى غير المدفونين، وندرة مياه الشرب النظيفة سيجعل من قطاع غزة أرضا خصبة لانتشار الأمراض وارتفاع معدلات نقل العدوى بين السكان.
الحرب الإسرائيلية على غزة وتدميرها المتعمد للمنظومة الصحية في القطاع حد من القدرة على مواجهة تلك الامراض حيث استهدف الاحتلال مائة وخمسين مؤسسة صحية وأخرج ثلاثين مستشفى وثلاثة وخمسين مركزا صحيا عن الخدمة بسبب القصف ومنع إيصال الوقود للمستشفيات نتيجة الحصار المفروض.
وبحسب خبراء في القانون الدولي فإن استهداف المنظومة الصحية والمستشفيات يعتبر جريمة حرب حسب المادة الثامنة من نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية لسنة ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين والذي أوضح أن الاستهداف المتعمد والمباشر للمستشفيات والأماكن التي يتجمع فيها أشخاص مرضى أو جرحى، والتي لا يوجد فيها أي هدف عسكري يصنف جريمة حرب.