أثينا: في سابقة غريبة والأخطر من نوعها، قامت الجالية الفلسطينية في أثينا بأغلاق أبواب مقرها بوجه أبناء وكوادر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ومحاولة منعهم من المشاركة في تأدية واجب العزاء إلى المواطن " محمد جادالله" بوفاة والدته، علماً أن "جادالله" من أبناء الجالية الفلسطينية، ومن كوادر تيار الإصلاح في ساحة اليونان.

وتأتي هذه الإجراءات والتصرفات غير المسؤولة من الجالية الفلسطينية باليونان، بسبب سياسة القائمين عليها الذين يتبعون لأجندات وشخصيات تحاول تعكير الصفو العام لأبناء الجاليات الفلسطينية بشكل عام، وادخالهم في أتون صراعات وخلافات من أجل تحقيق مكاسب خاصة للقائمين على الجالية بهدف إرضاء شخصيات مسؤولة لها علاقة بتأجيج الصراع الداخلي داخل إطار حركة فتح.

ومن الجدير ذكره أن تيار الإصلاح الديمقراطي في ساحة اليونان ومعه جموع المعزين رفضوا اغلاق مقر الجالية الذي يعد المكان الوطني لأفراحهم وأتراحهم، وقاموا بفتح أبواب مقر الجالية، وتقديم واجب العزاء باسم تيار الإصلاح والقائد الوطني محمد دحلان، وباسم القياديين سمير المشهراوي، ود. يوسف عيسى.