غزة: كشف تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، جملة من جرائم ومجازر الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، بعد 120 يوماً من الإبادة الجماعية وارتكاب المجازر بحق أطفالنا الذين فاق عدد الشهداء منهم 11500.

وأضاف تيار الإصلاح في بيان، اليوم السبت، أن أكثر من 17000 طفلاً وطفلة من أطفالنا تم فصلهم قسراً عن عائلاتهم، وقرابة 2000 آخرين بُترت أحد أطرافه أو أكثر، ناهيك عن وجود 25000 آخرين فقدوا أبيهم أو أمهم أو كليهما.

وأشار إلى أن الاحتلال شرد أكثر من 1.9 مليون إنسان في مراكز النزوح أو مناطق نائية، نصفهم من الأطفال، دون أدنى مقومات الحياة الأساسية من ماء وطعام وملابس ودواء وأماكن نظيفة وآمنة وخالية من البارود والمتفجرات.

وأكد تيار الإصلاح أن الاحتلال حرم الأطفال في قطاع غزة من حقوقهم في الحماية والتعليم، وعمل أيضاً على ترك ندوب وتشوهات في وجوه وأجساد أطفالنا، وحرمانهم من اللعب والنمو بشكل طبيعي.

وشدد على أن مصير أطفالنا الأبرياء في غزة يقع على عاتق المجتمع الدولي، وادارة بايدن تتحمل مسؤولية لا تقل عن مسؤولية حكومة الاحتلال الاسرائيلي في الجرائم بحق أطفالنا، مطالباً جميع المؤسسات والدول اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء المعاناة وتحقيق العدالة لأبناء شعبنا الذين يعانون من ويلات مجازر التطهير العرقي والإبادة الجماعية.