رام الله|| أفادت مصادر محلية بهدم جرافات الاحتلال فجر الخميس، منزل الأسير عاصم البرغوثي في قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت عشرات الدوريات العسكرية وناقلات الجنود قرية كوبر بعد منتصف الليل انطلاقا من حاجز عطارة، حيث شرع الاحتلال بهدم المنزل، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في القرية، حيث قامت جرافة عسكرية بهدم المنزل بشكل كامل وتسويته بالأرض خلال ساعتين.

وكانت قوات الاحتلال هددت بهدم منزل البرغوثي عقب تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مستوطنة (جفعات آساف) قبل ثلاثة شهور، أدت لمقتل جنديين وجرح آخرين.

 أكدت سهير البرغوثي والدة الأسير عاصم البرغوثي، أن هدم الاحتلال منزل ابنها الاسير، فجر اليوم، يدل سياسته الفاشلة وقهره.

وقالت إن الاحتلال يبقى الاحتلال وهذه سياسته التي تدل على فشله وقره الذي تجرأ على الحجارة والأطفال والنساء.

وأضافت: رأيت كمية القهر في عيني ضابط الاحتلال عندما حضر لهدم المنزل.

وقال "صحيح انهم هدموا المنزل لكنهم لم يهدموا عزيمتنا ولا قوتنا ونحن الحمدلله أقوياء وثابتين وهذه طريقنا نحن اخترناها".

ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد البرغوثي، فيما تواصل اعتقال والده عمر البرغوثي، في حين أفرج الاحتلال أول أمس عن والدة الشهيد بعد اعتقال لمدة شهر.