غزة: تواصل مدفعية وطائرات الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة، لليوم الـ 131، وسط ارتكاب جرائم حرب بشعة بحق شعبنا.

من جانبها، أفادت وزارة الصحة بارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 28576 شهيدا و68291 مصابا.

وأفاد مراسلونا، بأن هناك حالة من الترقب للعملية الإسرائيلية المزمعة في رفح في ظل تحذيرات دولية وعربية من خطورة إقدام إسرائيل على هذه الخطوة.

وكان الاحتلال أعلن الاستعداد لوضعِ خطة لاجتياح رفح جنوب قطاع غزة، حيث يحتشد مليون ونصف المليون نازح هربًا من المعارك. وحذرت العديدُ من الدول من مغبة العملية الإسرائيلية المحتملة التي ستؤدي لآلاف من الضحايا وسط معارضةٍ مصريةٍ صارمة.

واستشهد 4 مواطنين بقصف إسرائيلي، استهدف منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، بأن طائرات الاحتلال قصف منزل عائلة نويجع، ما أدى إلى استشهاد أربعة منهم، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح المجاورة.

وفي السياق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن محيط مستشفى الأمل التابع لها في مدينة خان يونس يشهد قصفا عنيفا، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المبنى.

استُشهد 9 مواطنين، وأصيب العشرات بجروح، في قصف الاحتلال مدينة غزة، الذي يدخل يومه الحادي والثلاثين بعد المئة.

وأفاد مراسلنا نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد 9 مواطنين بينهم أطفال ونساء، في غارتين من طائرات الاحتلال استهدفتا منازل في حيي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وتل الهوا في الجنوب الغربي، وجرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

وخلال الساعات الـ24 الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 103 شهداء، و145 جريحا، ما يرفع عدد الشهداء إلى 28576، والجرحى إلى 68291، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ولا تزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليها.

وفي خان يونس جنوب القطاع، ارتقى 3 شهداء نتيجةَ الحصار المتواصل على مجمع ناصر الطبي، حيث طالب الاحتلال النازحين الموجودين بداخله بإخلائه والإبقاء على المرضى والكوادر الصحية فقط. وأعدمت قوات الاحتلال شابًا بعد اعتقاله، بينما استُشهدت طفلةٌ داخل المُجمّع بعد توقف مولدات الكهرباء بسبب نقص الوقود.