مرحبة بفتح الممر البحري..
الأمم المتحدة: لا بديل عن الطرق البرية لإيصال المساعدات للقطاع بالحجم المطلوب
الأمم المتحدة: لا بديل عن الطرق البرية لإيصال المساعدات للقطاع بالحجم المطلوب
نيويورك: أكدت منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، الأممية سيخريد كاخ، أن لا بديل عن الطرق البرية لتوصيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأوضحت منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة أن الطرق البرية ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة يساعد توصيل المساعدات بالحجم المطلوب، وخاصة الطرق البرية من مصروالأردن إلى رفح، تبقى أساسية للجهود الإنسانية بشكل عام.
وفيما يخص فتح الممر البحري، أشادت بقيادة قبرص والدعم المقدم من المفوضية الأوروبية وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وآخرين
وأشارت إلى أن الممر البحري سيجلب إضافة تشتد الحاجة إليها، وهو جزء من الاستجابة الإنسانية المستدامة لتقديم الإغاثة بأكثر السبل فعالية وعبر كل الطرق الممكنة. وشددت على الأهمية القصوى لسلامة وأمن المدنيين في غزة. وقالت إن الأمن مهم أيضا لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والتوصيل الفعال للمساعدات.
وأكدت سيخريد كاخ إن فريقا أمميا تقنيا مشتركا يوجد الآن في قبرص للعمل مع السلطات الوطنية والشركاء، وفق الآلية الأممية الجديدة لغزة التي تم إنشاؤها وفق قرار مجلس الأمن رقم 2720.