متابعات: ذكرت القناة الثانية العبرية، أن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترجح أن الأوضاع في الجنوب ستتجه نحو التهدئة في حال لم يطلق أي صواريخ أو بالونات حارقة خلال الساعات القادمة.

وكان مسؤول كبير في الوفد المرافق لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال إنه لا يوجد اتفاق على وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار جاء من طرف حماس فقط، وأن التعليمات التي كانت موجهة من نتنياهو لرئيس الأركان في الساعة الثالثة ونصف فجراً، هي مواصلة الهجوم، وفق ما أوردته القناة 13 العبرية.

من جهتها قالت القناة 12 العبرية، إن وقف إطلاق النار الذي لا يشمل وقف البالونات والمظاهرات قرب السياج الحدودي في قطاع غزة "يعتبر مسخرة".

من جانبه دعا رئيس "المجلس الاقليمي شاعر هنيجيف"، ظهر الثلاثاء، سكان "غلاف غزة" إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والانتباه الشديد في الأيام القادمة، مع احتمالية تدحرج الأمور مع قطاع غزة، حسب موقع 0404 العبري.

وقال رئيس المجلس: إن "جولة التصعيد الحالية لن تنتهي إلا بانتهاء الحرائق والتظاهرات على السياج الفاصل".

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال أمس، إن الجيش استهدف عشرات الأهداف في قطاع غزة، بما في ذلك مبنى المقر الرئيسي لحركة حماس، ومقر جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، ومكتب رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، وذلك رداً على إطلاق الصواريخ على مدينة تل أبيب، فجر اليوم.

وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت إن صاروخين أطلقا من قطاع غزة، وسقطا في شمال مدينة تل أبيب، أحدهما أصاب منزلاً بشكل مباشر في منطقة "هشارون"، أدى إلى إصابة 7 إسرائيليين بجروح مختلفة، وأحدث دماراً كبيراً في المنزل.

وبحسب القناة 13 العبرية، فإن من بين الإصابات، اثنين بحالة متوسطة والأخرى حالتها طفيفة، مشيرةً إلى أن المنزل انهار بشكل كامل.