غزة||   نفت غرفة العمليات المشتركة، التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن يكون الصاروخ الذي سقط في أشكول صادرًا عنها، مؤكدةً أنه "عمل فردي خارج إطار عمل الغرفة".

وقال غرفة العمليات المشتركة، إن الصاروخ الذي سقط بعد الدخول في تهدئة، برعاية مصرية، يتبع إحدى الفصائل في غزة، وتم إطاقه بشكلٍ فردي.

وأعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي القيود المفروضة على مستوطني غلاف غزة، مساء اليوم، بعد سقوط صاروخٍ أُطلق من غزة وسقط في منطقة مفتوحة بمجمع أشكول.

وأفاد الإعلام العبري، بأن جيش الاحتلال كثف من نشر قواته بمناطق غلاف غزة، استعدادًا لشن هجوم جديد على القطاع، لافتًا إلى أنه يجري الآن تقييمًا للوضع الأمني بعد سقوط الصاروخ.

ويحلق طيران الاستطلاع الإسرائيلي بشكل مكثف على مستويات منخفضة جدًا في أجواء قطاع غزة.

ووفقًا للإعلام العبري، فقد تم استدعاء جنود الاحتياط والمشاة والمدفعية على الحدود، إضافةً إلى نقل المدفعية عيار 155 ملم إلى المنطقة.

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، بيانا حول إطلاق الصاروخ من غزة تجاه أشكول، قال فيه إنه "في أعقاب إنطلاق صفارات الإنذار، تم التعرف على صاروخ أطلق من قطاع غزة نحو أشكول".

وفي أعقاب ذلك تجري الجبهة الداخلية تقييما جديدا للوضع الآن بعد سقوط الصاروخ من غزة.

وسقط مساء اليوم الثلاثاء، صاروخًا أطلق من جنوب قطاع غزة، تجاه منطقة مفتوحة بمجمع أشكول، ما أسفر عن إنطلاق صافرات الإنذار في مستوطنات الغلاف.

وقال مراسل قناة الكوفية، إن صافرات الإنذار انطلقت في مستوطنات غلاف غزة، بعد سقوط صاروخ، زعم الإعلام العبري أنه أطلق من جنوب قطاع غزة وسقط في أشكول.