الخرطوم: يشهد القصر الجمهوري، اليوم السبت، أول اجتماع للجنة التي اتفق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير على تشكيلها لبحث القضايا الخلافية بين الطرفين.

وأكد الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري،" انتهاء اللجنة السياسية من دراسة الرؤى المقدمة من القوى والكيانات السياسية، وكذلك الحركات ومنظمات المجتمع المدني والشرائح الفئوية بما فيها الشباب والمرأة والأفراد فيما يتعلق بمقترحاتهم حول ترتيبات الفترة الانتقالية".

وأبدى المجلس العسكري جاهزيته لعرض مخرجات الدراسة في اللقاء الذي سيتم الترتيب له.

يأتي ذلك فيما قال تجمع المهنيين السودانيين إنه يطرح مدة 4 سنوات كفترة انتقالية في البلاد بهدف وضع برنامج إسعافي كامل وحتى يتمكن اللاجئون والنازحون من المشاركة في عملية التغيير والانتخابات.

وأوضح التجمع،" وجود محاولات لجر قوى الحرية والتغيير لمعارك جانبية، وذلك بعد الدعوة التي أعلنها عبدالحي يوسف بإطلاق "مسيرة مليونية لنصرة الشريعة الإسلامية".

وأكد القيادي بقوى الحرية والتغيير أحمد ربيع، مساء أمس الجمعة، أنه تم الاتفاق على تسمية أعضاء لجنة التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي في السودان لحلحلة القضايا الخلافية".

وأفاد ربيع،" بأن الوفد مكون من 13 قياديًا من "الحرية والتغيير"، التي أبلغت المجلس بأسماء اللجنة".

أوضح المجلس،" أنه يسعى لترتيبات الفترة الانتقالية عبر الحوار السياسي بين مختلف القوى، بناءً على اللقاء التشاوري الذي انعقد مع "الحرية والتغيير".

وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق ركن شمس الدين كباشي، الخميس،" إن المجلس لا يسعى للحكم ولكنه يعمل على تهيئة الظروف لاستكمال مسيرة التغيير".

وشدد كباشي،" على أن المجلس لا يغفل مكونات المجتمع السوداني الأخرى، لا سيما المرأة، مضيفاً أن "المجلس الانتقالي له السلطة السيادية فقط خلال المرحلة الانتقالية".