خاص|| انتخابات صيادلة غزة.. انتصرت الديمقراطية وفازت فتح
خاص|| انتخابات صيادلة غزة.. انتصرت الديمقراطية وفازت فتح
غزة|| في مشهد ديمقراطي وبعد 9 ساعات هي مدة الإدلاء بالأصوات، أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة صيادلة المحافظات الجنوبية "قطاع غزة"، فوز قائمة الشهيد ياسر عرفات التابعة لتيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، بسبعة مقاعد، بعد حصولها على 350 صوتاً.
القائمة المهنية الموحدة التي تضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي حصلت على 280 صوتاً، من إجمالي 654 ورقة اقتراع، فيما أُلغيت 25ورقة انتخابية في الانتخابات التي جرت اليوم الجمعة داخل قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزّة.
بدأ الاقتراع في تمام الساعة التاسعة صباحاً واستمرت حتى الساعة السادسة مساءًا، حيث بدأت عملية فرز الأصوات عقب انتهاء التصويت مباشرةً، لتعلن بعدها اللجنة نتيجة الانتخابات بفوز قائمة تيار الإصلاح الديمقراطي بالنسبة الأكبر من مقاعد النقابة.
دحلان: نستطيع السير في طريق الديمقراطية
بدوره هنأ النائب وقائد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح محمد دحلان، صيادلة غزة، على نجاح العرس الديمقراطي، في انتخابات نقابة الصيادلة، مؤكداً أن من حق شعبنا استعادة ديمقراطيته المسلوبة.
وكتب على صفحته بموقع "فيسبوك" "مبروك لكل صيادلة قطاع غزة هذا العرس الديمقراطي الرائع، ومبروك لقائمة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، من حق شعبنا استعادة ديموقراطيته المسلوبة والمنتهكة، ولقد أثبتم جميعا اليوم بأننا نستطيع ونستحق هذا الطريق، طريق الديمقراطية والإحتكام لصوت الشعب والخضوع لإرادته، ولنعمل معا لتجديد وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية وأطرنا النقابية من القاعدة الى القمة".
أبو شمالة: منحتمونا الأمل في اختيار من يمثلنا
النائب في المجلس التشريعي ماجد أبو شمالة، هنأ الفلسطينيين بنجاح العرس الديمقراطي الذي جسده الصيادلة، بقيامهم باختيار ممثليهم بنقابة الصيادلة في انتخابات حرة ومباشرة، كما هنأ كتلة الشهيد ياسر عرفات وحركة فتح بفوزها في انتخابات نقابة الصيادلة.
وأكد في بيان نشره على صفحته بموقع "فيسبوك": "إن الجميع خرج منتصرًا في هذه الممارسة الديمقراطية التي تحققت فيها الإرادة الحرة وأعطت أملًا لشعبنا بأن تحقيق إرادته في ممارسته لحقه باختيار ممثليه بطريقة ديمقراطية ممكن".
وأعرب "أبو شمالة" عن أمله بأن يتم اجراء الانتخابات في كافة المؤسسات الفلسطينية من الرئاسة والتشريعي والبلديات والمحليات وكافة النقابات والجامعات ومجالس الأحياء وغيرها من المؤسسات كمدخل للتغيير والتداول السلمي للسلطة من خلال الممارسة الديمقراطية، بعيدا عن الهيمنة والاقصاء والتفرد، مؤكداً، أن شعبنا يستحق أن يستعيد حقه بتقرير من يمثله في كافة مؤسساته بطريقة ديمقراطية.
عماد محسن: الانتخابات هي الطريق الأمثل لتحقيق الوحدة
من جهته، بارك الدكتور عماد محسن، الناطق الإعلامي بحركة فتح ساحة غزة، للصيادلة في قطاع غزّة عرسهم الديمقراطي، موجهاً التهنئة للكتل التي شاركت في إنجاح الانتخابات التي جرت اليوم.
كما هنأ محسن قائمة الشهيد ياسر عرفات بحصولها على أعلى المقاعد، داعياً إلى تكريس الانتخابات في كل المؤسسات الوطنية، واعتبارها الوسيلة المثلى لتحقيق الوحدة الوطنية والشراكة.
وأكّد على ضرورة الإسراع في إجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية، وتجاوز الانقسام البغيض بالشراكة والمصالحة، ومواجهة التحديات التي تعترض المسيرة الوطنية، من خلال رص الصفوف والتعالي عن المصالح الفئوية كسبيلٍ وحيد لتحقيق الأهداف الوطنية.
يوسف عيسى: وحدة فتح ضمانة للحفاظ على المشروع الوطنى
من جانبه هنأ الدكتور يوسف عيسى، مسؤول حركة فتح في أوروبا، صيادلة قطاع غزة على نجاح عرسهم الديمقراطي، كما هنأ كتلة الشهيد ياسر عرفات، على فوزها.
وأضاف في تصريحات لـ"الكوفية": "الشكر موصول لكل من ساهم فى وصول العملية الديمقراطية منتهاها وتحقق مبتغاها، ونتمنى أن تسود الحياة الديمقراطية، وأن يحتكم الجميع الى ارادة الناخب بعيداً عن الاقصاء وأن نحتكم أولا فى الحركة إلى إرادة أبناء الحركة وللنظام الداخلى لنعيد للحركة واعتبارها وهيبتها وروحها ومنطلقاتها، وأن تكون هذه النتائج إشارة ورسالة للجميع بأن وحدة فتح ضمانة للحفاظ على المشروع الوطنى ومقدمة لإعادة الحياة إلى النظام السياسي الفلسطينى والذى لن يتم إعادة الروح إليه إلا بانتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطنى".
صلاح أبو ختلة: نتمنى أن تصل الانتخابات لجميع المؤسسات
القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح صلاح أبو ختلة، قال إن فوز التيار في انتخابات نقابة الصيادلة بقطاع غزة، يدل على صواب رؤية وشعارات التيار.
وأضاف: "نتمنى إجراء العملية الديمقراطية في كافة النقابات والبلديات والاتحادات ومجالس الطلاب في الجامعات الفلسطينية؛ وصولا للانتخابات التشريعية والرئاسية".
وتابع أن هذه دلالة ومؤشر على وجود التيار الإصلاحي واتساع دائرته الجماهيرية، مشيراً إلى أنه لا يوجد فائز ولا خاسر في الانتخابات، لأن الفائز هو شعبنا الفلسطيني عامة في قطاع غزة.
ستظل الانتخابات الديمقراطية هي السبيل الوحيد لتعبير الشعب عن رأيه، وقد أثبتت انتخابات نقابة صيادلة غزة ومن قبلها انتخابات الاتحادات الطلابية بجامعة خضورى وبوليتكنك وبيرزيت أن شعبنا يتوق للتعبير عن رأيه بنزاهة وشفافية لاختيار من يمثله في كافة المؤسسات الفلسطينية بداية من مجالس الأحياء والجامعات والنقابات وصولاً إلى مجالس البلديات والمجلس التشريعي وفي النهاية الإنتخابات الرئاسية.. فهل نستطيع السير في طريق الديمقراطية حتى نهايته ونختار من يمثلنا مثلما فعل صيادلة غزة؟