واشنطن: اتهمت الولايات المتحدة، اليوم السبت، الصين بوضع أكثر من مليون شخص من الأقلية المسلمة في الويغور وجماعات مسلمة أخرى داخل "معسكرات الاعتقال".

ومن المرجح أن تؤدي التصريحات التي أدلى بها مساعد وزير الدفاع الأميركي المسؤول عن سياسة وزارة الدفاع بآسيا راندال شريفر،" توترًا مع بكين التي تشعر بحساسية إزاء الانتقاد الدولي وتصف هذه الأماكن بأنها مراكز تدريب للتعليم المهني تهدف إلى وقف خطر التطرف".

وقال معتقلون سابقون،" إنهم تعرضوا للتعذيب خلال الاستجواب في هذه المراكز، وكانوا يعيشون في زنازين مزدحمة ويتعرضون لنظام يومي قاس من التلقين الحزبي الذي دفع البعض للانتحار".

ويحاط بعض من هذه المنشآت المترامية الأطراف بأسلاك شائكة وأبراج مراقبة.

وأوضح شريفر، خلال إفادة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أثناء مناقشة أوسع عن الجيش الصيني،" إن الحزب الشيوعي (الصيني) يستخدم قوات الأمن لسجن المسلمين الصينيين بشكل جماعي في معسكرات اعتقال، مقدرًا أن عدد المسلمين المعتقلين قد يقترب من ثلاثة ملايين مواطن".

ودافع شريفر،" عن استخدامه لتعبير ارتبط عادة بألمانيا النازية بوصفه ملائمًا في ظل هذه الظروف، قائلًا:" في ضوء ما نعرفه عن حجم الاعتقال وهو ما لا يقل عن مليون ولكن من المرجح أنه يقترب من ثلاثة ملايين مواطن من بين سكان يبلغ عددهم نحو عشرة ملايين نسمة".