نشر بتاريخ: 2019/05/25 ( آخر تحديث: 2019/05/25 الساعة: 11:58 )

الداخل المحتل يتظاهر ضد تقاعس الشرطة

نشر بتاريخ: 2019/05/25 (آخر تحديث: 2019/05/25 الساعة: 11:58)

الناصرة: نظم فلسطينون في قرى ومدن عربيّة بالداخل المحتل، اليوم السبت، تظاهرات ضمن "يوم الغضب" الذي أعلنت عنه لجنة المتابعة العليا ضد تواطؤ الشرطة الاسرائيلية وامتناعها عن محاربة الجريمة في أراضي عام 48.

وحسب موقع "عرب 48" انطلقت تظاهرة في الناصرة، قبالة محطة الشرطة الاسرائيلية (المسكوبية)، في منطقة عين العذراء، رفع المتظاهرون خلالها شعارات منددة بأداء الشرطة في مكافحة العنف واعتبارها شريكة في جرائم القتل بالإهمال من خلال عدم معالجتها لقضايا العنف والقتل وعدم تقديم مرتكبيها للقضاء.

وقالت النائبة عن تحالف "الموحّدة والتجمّع"، هبة يزبك، إنّ التظاهرة أمام مركز الشّرطة الاسرائيلية تأتي لإسماع صوتنا المناهض لسياسة وممارسات الشرطة وتواطؤها الفعليّ مع الجريمة في داخل مجتمعنا العربي، إن كان من ناحية عدم جمع الأسلحة، أو من ناحية القبض على المجرمين؛ أو من ناحية التواطؤ العام مع مسألة العنف والجريمة في داخل مجتمعنا.

وفي الطيبة، انطلقت تظاهرة احتجاجية أخرى أمام محطة الشرطة الاسرائيلية "كيدما"، رفع المتظاهرون خلالها لافتات منددة بانتشار العنف والجريمة، ووجّه المتظاهرون أصابع الاتهام للشرطة وحمّلوها مسؤولية انتشار السلاح وعدم كبح جماح العنف والجريمة.

وفي طمرة، التي شهدت جريمة قتل مروّعة الأسبوع الماضي، انطلقت تظاهرة غضب على مفترق المدينة، احتجاجًا على تقاعس الشرطة الاسرائيلية في مكافحة الجريمة والعنف.

وفي رهط، شارك أهالي المدينة والنقب في وقفة احتجاجية أمام المركز الجماهيري في المدينة، ضد موجة العنف التي ضربت فلسطيني الـ48، وضد تقاعس الشرطة الإسرائيلية في اعتقال المجرمين وجمع السلاح غير القانوني في البلدات والقرى العربية.

وحمل المحتجون لافتات تجرم الشرطة الاسرائيلية وتطالب بكشف منفذي الجرائم وجمع السلاح غير القانوني.

وعلى امتداد شارع رقم 85 (عكا - صفد)، نظمت 3 وقفات احتجاجية على مفارق بلدات نحف ومجد الكروم وكفر ياسيف، بمشاركة المئات من المتظاهرين.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بتقاعس الشرطة الاسرائيلية في مكافحة العنف والجريمة باراضي 48، في ظل انعدام الأمن والأمان.

وعلى مفرق مجد الكروم وتحديدا مدخل حي "ذيل المسيل"، قام المتظاهرون بإغلاق الشارع أمام حركة السير من كلا الاتجاهين تعبيرا عن غضبهم واستنكارهم لتفشي آفة العنف والجريمة.