نشر بتاريخ: 2019/06/03 ( آخر تحديث: 2019/06/03 الساعة: 10:37 )

فروانة: (5800) أسير في سجون الاحتلال بينهم (21) اسيرًا عربيًا

نشر بتاريخ: 2019/06/03 (آخر تحديث: 2019/06/03 الساعة: 10:37)

غزة|| كشف مدير موقع فلسطين خلف القضبان، المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فراونة، اليوم الاثنين، أن حوالي (5800) أسير وأسيرة فلسطينية، يقبعون في سجون الاحتلال.

وأكد،" أن الأسرى موزعين على قرابة 22 سجنًا ومعتقلًا ومركز توقيف، موضحًا أن من بينهم (21) أسيرًا عربيًا، وأن(540) أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة واحدة أو لمرات عدة".

وأضاف فروانة،" ويوجد (46) أسيرة، و(250) طفل قاصر و(500) معتقل إداري دون تهمة أو محاكمة، وأكثر من (1500) أسير يعانون من أمراض مختلفة، بينهم شيخ المعتقلين "فؤاد الشوبكي" الذي تجاوز الثمانين عامًا من العمر ويعتبر أكبر الأسرى سنًا ويعاني من أمراض عدة".

وأشار،" إلى أن هناك أسرى بحاجة إلى تدخل عاجل لإنقاذ حياتهم، خاصة مرضى السرطان وممن فقدوا القدرة على الحركة بشكل طبيعي، وبحاجة لمن يساعدهم على قضاء حاجاتهم الأساسية".

ونوه فروانة،" إلى أن (47) أسيرًا فلسطينيًا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 من بينهم (26) أسيرًا معتقلين منذ ما قبل "أوسلو"، وأن من بين هؤلاء (13) أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من 30 عام بشكل متواصل، أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس".

ولفت،" لوجود نحو (54) أسيرًا ممن تحرروا في صفقة وفاء الأحرار (شاليط) وأعيد اعتقالهم وأن معظمهم أمضوا 20 سنة، بل وأكثر من 30 سنة على فترتين، ويعتبر الأسير نائل البرغوثي أكثرهم قضاء للسنوات حيث أمضى قرابة 39 سنة على فترتين".

وأوضح فروانة،" أن عدد شهداء الحركة الأسيرة بلغ (219) شهيدًا منذ عام 1967، سقطوا جراء التعذيب والإهمال الطبي أو بسبب القتل العمد واطلاق الرصاص وهم في السجن، كان آخرهم الشهيد عمر يونس من قلقيلية، فيما لاتزال قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد الأسير "فارس بارود"، والذي استشهد داخل السجن نتيجة الإهمال الطبي في فبراير الماضي".

وأكد،" أن قوات الاحتلال تواصل اعتقال (21) أسيرًا عربيًا في سجونها، وأن هؤلاء الأسرى هم من الأردن وسوريا، مشيرًا إلى أن (19) أسيرًا منهم يحملون الجنسية الأردنية أو أرقامًا وطنية أردنية، بالإضافة إلى أسيرين اثنين سوريين من هضبة الجولان السورية المحتلة".

وأَضاف،" أن الأسير السوري صدقي المقت (51 عامًا) من قرية مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة، والمحكوم بالسجن الفعلي لمدة 11 سنة، هو عميد الأسرى العرب وأكثرهم قضاء للسنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث أمضى اكثر من واحد و ثلاثين سنة على فترتين".

وناشد فروانة،" كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على سلطات الاحتلال من أجل السماح لذوي الأسرى بزيارة أبنائهم دون معيقات وعراقيل، وحجج وذرائع".

يذكر أن غالبية العائلات الفلسطينية وأقارب الأسرى من الدرجة الأولى، صغارًا وكبارًا، رجالاً ونساءًا، ممنوعين من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال بذريعة "المنع الأمني"، وهذا انتهاك فاضح وسافر لكافة الأعراف والقوانين الدولية.