القدس المحتلة: جدد عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الإثنين، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ودنسو باحاته، احتفالًا بما يسمى عيد "الأسابيع" اليهودي.

وأغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة، عند الساعة الحادية عشرة صياح اليوم الإثنين، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية للمتطرفين اليهود.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس في تصريحات له، إن 139 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

أوضح، أن مرشدين يهود قدموا شروحات عن "الهيكل" المزعوم للمستوطنين أثناء اقتحامهم للأقصى، وحاول بعضهم أداء طقوس وشعائر تلمودية في باحات المسجد.

وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 للمسجد الأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

وتأتي اقتحامات اليوم وسط دعوات أطلقتها "جماعات الهيكل" المزعوم لأنصارها وجمهور المستوطنين لاستباحة الأقصى تزامنًا مع بدء عيد "الأسابيع" اليهودي".

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، في محاولة لبسط السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.