نشر بتاريخ: 2019/06/13 ( آخر تحديث: 2019/06/13 الساعة: 04:40 )

الولايات المتحدة تنضم إلى المساعي الدولية لـ"إنقاذ محادثات السودان"

نشر بتاريخ: 2019/06/13 (آخر تحديث: 2019/06/13 الساعة: 04:40)

الخرطوم: انضمت الولايات المتحدة إلى المساعي الدولية لإنقاذ المحادثات في السودان، حيث يزور أكبر دبلوماسي أمريكا مختص بشؤون أفريقيا السودان حاليا، للمشاركة في مسعى دولي يهدف إلى حث المجلس العسكري والمعارضة على التوصل إلى اتفاق بشأن الانتقال الديمقراطي، وذلك بعد شهرين من الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.

وتأتي الزيارة بعدما قال مبعوث إثيوبي، إن المجلس العسكري الانتقالي وتحالف قوى الحرية والتغيير اتفقا على استئناف المحادثات، التي انهارت بعد فض الاعتصام بالقوة في الثالث من حزيران/ يونيو الجاري.

والتقى تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أفريقيا، مساء الأربعاء، مع تحالف قوى الحرية والتغيير، وأجرى محادثات مع وكيلة وزارة الخارجية السودانية بالإنابة إلهام إبراهيم.

ودعا ناجي الطرفين للعمل على تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات. وعينت أيضا الولايات المتحدة الدبلوماسي دونالد بوث مبعوثا للسودان.

وبعد الاجتماع مع ناجي، قالت قوى الحرية والتغيير في السودان، إن لقاءها بوفد أمريكي، مساء الأربعاء، تناول ضرورة تسليم السلطة للمدنيين، والتحقيق الشفاف والمسنود دوليا في الأحداث التي صاحبت فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم يوم 3 يونيو/حزيران الجاري، ومحاسبة المسؤولين عنها.ووفق بيان أصدره تحالف قوى الحرية والتغيير، فإن الطرفين أكدا ضرورة انتقال مقاليد الحكم في البلاد إلى سلطة مدنية انتقالية في أقرب وقت تحقيقا لتطلعات الشعب السوداني ومكتسبات ثورته.

وأضاف البيان، أن الاجتماع مع الوفد الأمريكي، الذي ضم مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية تيبور ناغي والمبعوث الأمريكي الخاص للسودان دونالد بوث، أكد على "الترحيب بالوساطة التي يقودها رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي وما توصلت إليه حتى الآن ودعم كافة جهودها".