تونس: قال وزير الدفاع التونسي، عبد الكريم الزبيدي، ان البلاد كانت قبل يومين مقبلة على فرض حالة طوارىء، لإجهاض محاولة الانقلاب الفاشل الذي سعى لتنفيذه حزب "النهضة" الإخواني.

وأضاف الزبيدي قائلًا، "إن المصير الغامض الذي أحاط بحالة الرئيس باجي قائد السبسي، وما تعرض له، فرض علينا التوجه لإعلان حالة طوارىء من أجل ضبط التداعيات وعدم الوقوع في المجهول".

وأشار وزير الدفاع التونسي، الى أن الوضع في تلك اللحظة كان يستدعي قيام الجيش بضبط الأمور ومنع الانزلاق إلى أي فتنة في ظل حالة الرئيس السبسي وما قد تعرض له.

 ‎يذكر أن الزبيدي كان أول مسؤول رسمي يعلن عن احتمال تعرض الرئيس السبسي لمحاولة اغتيال.

وهو ما أكده السياسي التونسي سليم الرياضي، الذي تحدث عن تعافي السبسي من عملية التسميم.

وكانت مصادر أوروبية وغربية، أكدت أن السبسي تعرض للاغتيال عن طريق تسميمه بمواد مركبة، وان تدخلا طبيا ألمانيا حال دون نجاح محاولة اغتياله.

ويعيش الشعب التونسي حالة من الهلع والخوف في ظل الأحداث المتزامنة والمتلاحقة التي شهدتها البلاد اليوم الخميس، من تفجيرات إرهابية إلى إعلان وفاة الرئيس ثم التراجع والتأكيد بأن حالته الصحية حرجة، والإعلان عن عقد جلسة طارئة لمجلس النواب، وخشية الأوساط السياسية أن يتم الاستيلاء على السلطة من قبل حزب النهضة  الإخواني.