بيت لحم: أشعل شبان مساء الأربعاء إطارات سيارات ومجمع نفايات وأغلقوا شارعًا في مدينة بيت جالا احتجاجاً على تأخر تنفيذ مشروع بنية تحتية بالمدينة.

وكان سكان بناية سكينة مكونة من 32 شقة قد اشتكوا منذ 3 أسابيع عن مشروع بنية تحتية "مجاري" مكشوف أمام البناية طوال الأسابيع ما أدى إلى انتشار الأفاعي والحشرات والجرذان وخصوصًا مع درجات الحرارة المرتفعة، دون مجيب من المسؤولين والقائمين على المشروع ولا من بلدية بيت جالا.

وهدد سكان البناية بإغلاق الشارع بشكل كامل عصر الخميس، حتى يتحرك أي مسؤول ويعمل على تنفيذ المشروع وإغلاق بركة المجاري أمام البناية.

وكانت قد اشتكت عدة عائلات تقطن عمارة سكنية في مدينة بيت جالا، قرب مستشفى بيت جالا الحكومي، قبل يومين، من إهمال القائمين على مشروع بنية تحتية "مجاري" ملاصقة للبناية، ومهملة منذ ما يقارب 3 أسابيع، ومياه المجاري تتدفق ومكشوفة على مدخل البناية التي تقطنها 32 عائلة.

وقالت العائلات أن الجرذان والأفاعي انتشرت بشكل كبير على مدخل البناية وبات من الصعب أن يتحرك الأطفال أمام منزلهم، إلى جانب الحشرات والرائحة الكريهة وخصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة إلى جانب الأمراض التي قد تسببها هذه الحشرات والجرذان والروائح، حتى بات مدخل البناية مكرهة صحية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

وتساءلت العائلات أن كان القائمون على المشروع لا يستطيعون العمل في ظل حرارة الجو العالية، والصيام، فلماذا لم يؤخروا انطلاقه لما بعد الشهر الفضيل، لكان أكثر مهنية، من فتح مشروع مياه مجاري وترك المجاري على مدخل البناية وانتشار الحشرات والجرذان، فبأي مهنية وقانون يعمل القائمون على هذا المشروع.

وناشدت العائلات رئيس بلدية بيت جالا نقولا خميس التدخل لدى القائمين على هذا المشروع بالعمل على إنهائه بأسرع وقت.

وتساءلت العائلات.. لماذا كل مشروع بنى تحتية في المدينة يجب أن يعاني المواطن من إغلاق شارع لمدة شهرين، أو أن يقود سيارته في شارع محفور أشهر، أو أن تتدفق المجاري على منزله وأن يناشد ويشتكي قبل إصلاحه. ألا يمكن أن يتم مشروع بشكل طبيعي كباقي دول العالم..!!