طرابلس: أكد الجيش الوطني الليبي توصله بـ"الأسماء والمناصب والمهام، إلى مسؤولي إدارة العمليات العسكرية لميليشيا طرابلس.

وذكر الجيش الوطني الليبي، اليوم الخميس، أنهم "يشاركون في توجيه الطائرات التركية المسيّرة بدون طيار، والتي لعبت دورا محوريا في السيطرة على منطقة غريان الاستراتيجية ومعسكر أبو رشاد".

وذكرت وسائل الإعلام اليبية، أن "قادة عسكريون أتراك كانوا (يديرون من داخل العاصمة طرابلس غرفتي عمليات)، وتشير المعلومات غير إلى أن الفريق العسكري التركي، اتخذ من قاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس مقرا لإدارة العمليات العسكرية".

وبحسب وكالة الأنباء الليبية فقد ضمت القائمة التي تدير العمليات العسكرية لميليشيا طرابلس "الفريق ثاني جوكسال كاهيا، نائب وكيل وزارة الدفاع التركية والذي تمت ترقيته بعد مزاعم أحداث انقلاب منتصف يونيو 2016، من لواء إلى فريق ثاني، بالإضافة إلى السكرتير العام للقوات المسلحة التركية، عرفان أوزسارت، الذي كان شاهدا مهما في تحقيقات إدانة حركة الخدمة، عقب أحداث  الانقلاب.

وشملت القائمة الجنرال لفانت أرجون، ضمن القادة الأتراك في ليبيا، وكان قد تم الحكم عليه بالسجن لمدة 13 عاما في انقلاب ما يسمى "المطرقة" عام 2003، ثم تمت تبرئته، ويعتبر من أهم المشاركين في سحق عناصر حزب العمال الكردستاني في بلدة "نصيبيين" في ولاية ماردين.

وشملت القائمة، اللواء جورسال تشايبينار، أحد المتهمين في قضية "انقلاب المطرقة" أيضا وأفرج عنه. واللواء سلجوق يافوز، أحد أهم قادة عملية "غصن الزيتون" في عفرين السورية.

وذكرت المصادر، ان من بين الأسماء الأخرى المشاركة، ألكاي ألتينداغ، وبولنت كوتسال، وجينان أوتقو، وعز الدين ياشيليورت، وقنال إمره، وأمير مرادلي، ومحمد حسام الدين يوجاسوي، وساهان أيدن، وعمر أقتشيبلبينار، وأرتشين تيمون، وبكير آيدن، ورجب يلدريم، وسليمان أنجا.

وكانت صدر عن قيادة الجيش الوطني الليبي، الجمعة الماضية، قرارا يقضي بالقبض على أي تركي داخل الاراضي الليبية، واستهداف أي سفينة تركية في المياه الإقليمية، مع تطبيق حظر على رحلات الطيران المتجهة من وإلى تركيا.