بالصور: انطلاق أعمال الملتقى العربي الأول للقيادات الجامعية
بالصور: انطلاق أعمال الملتقى العربي الأول للقيادات الجامعية
القاهرة: انطلقت اليوم، وبمشاركة "دولة فلسطين" في مقر المنظمة العربية للتنمية الإدارية في القاهرة، (أعمال الملتقى العربي الأول للقيادات الجامعية) "استراتيجيات التميُز في الأداء الجامعي"، والذي تعقده المنظمة برعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية.

وافتتح الملتقى الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة بكلمة أشار من خلالها بأن التعليم في الوطن العربي، يواجه تحديًا حقيقيًا من حيث المخرجات التعليمية على مستويات التعليم العام، والجامعي، والمهني كافة، ولسنا في حاجة إلى التأكيد على أن التنمية الحقيقية يحركها نظام تعليمي فاعل، يكون خلف كل مجتمع متطور، وتكون مخرجاته مؤهلة وقادرة على صناعة الفرق بين التقدم والتخلف، ومن هنا تأتي أهمية قضية هذا العدد حول الجامعات العربية، وتصنيفها، ومدى قدرتها على التأثير في المجتمعات العربية.

وأضاف القحطاني، أصبح من المتعارف عليه أن أهم مخرجات الجامعات تتمثل في الخريج، والبحوث، والدراسات، ثم خدمة المجتمع وقضاياه، وبالرغم من ذلك، فلا يزال موضوع الاهتمام بالطالب الجامعي وتزويده بالمعارف والمهارات المطلوبة هو الأكثر أهمية، هذه الأهمية، في المقابل، تنبع من حقيقة أن مستوى تأهيل هذا الخريج سيؤثر على فاعلية المورد البشري الذي ترتكز عليه التنمية الشاملة بكل أبعادها الاجتماعية والاقتصادية.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، أن رؤية هذا الملتقى تقوم على كون الجامعة هي المؤسسة الأقدر على بناء الشخصية وتعزيز القيم وإكساب المهارات وتنمية المواهب وصقل الأذواق وترجمة النظريات إلى واقع عملي وهي الأقدر على الاتصال بالمجتمع الخارجي واستثمار القدرات البشرية والعلمية بما يعود على الأمة بالازدهار والتقدم، وهذا يتطلب من إدارة الجامعة وقياداتها، أن تكون ضمن خصائص قيادية وإدارية متميزة قادرة على تطوير الجامعة، محليا وخارجيا، واستجاباتها للحاجات الملحة المتطورة للمجتمع المحلي.

وأشار، إلى أن أغلب الجامعات في العالم المتقدم تقدم ورش عمل لتطوير القيادات الجامعية وذلك بهدف تعريف الرؤساء الجدد بمهامهم ومسؤولياتهم في إدارة أقسام الجامعة وتعزيز إدراكهم لدور الجامعة الحقيقي وتطوير مهاراتهم القيادية بغية تحقيق أهداف وسياسات التعليم العالي.

ويشارك في الملتقى العديد من رؤساء الجامعات والكليات والمعاهد والمتخصصين يمثلون سبع دول عربية، هي "فلسطين، السعودية، الإمارات، اليمن، الصومال، مصر، الأردن".


جدير بالذكر أن أعمال المؤتمر تستمر ليومين على التوالي وبمشاركة ضيوف من الجامعات البريطانية.