تل آبيب: اعتذر رئيس حزب إسرائيل الديمقراطية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، عن أحداث أكتوبر عام 2000، التي استشهد فيها 13 مواطناً فلسطينياً من سكان الداخل الفلسطيني المحتل.

 وأبدى باراك في حديث مع اذاعة مكان العبرية اليوم الثلاثاء، عن أسفه من أحداث أكتوبر للعام 200 حين استشهد 13 فلسطينيا من القرى والمدن العربية بالداخل المحتل، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أثناء مواجهة التظاهرات التي اجتاحت المدن غضبا علىتدنيس أرائيل شارون للمسجد الأقصى".

وبحسب القناة، أكد باراك أن "مثل هذه الأحداث ما كان يجب أن تحصل حينها وحالياً"، مضيفا، "إنه مسؤول عما جرى"، حيث كان يشغل حينها منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية.

وعقب النائب فريج على إعتذار براك بالقول: "اعتذار باراك بداية جيدة، وباراك فتح الباب للحوار مع المجتمع العربي ومسؤوليتنا هي مساعدته على فتح الابواب وليس اغلاقها في وجهه".

وكان النائب عيساوي فريج كتب مقالاً صباح اليوم الثلاثاء، في صحيفة "هآرتس" العبرية، دعا من خلاله رئيس الوزراء الأسبق ايهود باراك الى تقديم الاعتذار للمجتمع العربي وتحمل مسؤولية احداث اكتوبر التي قتلت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي  13 مواطن فلسطيني.