نشر بتاريخ: 2019/08/04 ( آخر تحديث: 2019/08/04 الساعة: 09:47 )

جبهة التحرير العربية تدين الاستهداف الأوروبي المنظم لوكالة الأونروا

نشر بتاريخ: 2019/08/04 (آخر تحديث: 2019/08/04 الساعة: 09:47)

رام الله: دانت جبهة التحرير العربية اليوم الأحد، ما وصفته بالاستهداف المنظم من بعض الدول الأوروبية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وحسب بيان صادر عن الجبهة فإن "الاستهداف جاء استناد للتحركات الأمريكية والإسرائيلية لإنهاء وتصفية أونروا وصولًا إلى تصفية حق العودة والاستهتار بكل القرارات الأممية الصادرة من مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة ضمن مخطط "صفقة القرن".

وأوضحت الجبهة أن "الكشف عن وجود ملفات فساد لمسؤولين كبار في أونروا أخذت أبعاد تحريضية مبرمجة لم تفصل بين وكالة الغوث الدولية التي تقدم خدمات للاجئين الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم بقوه السلاح عن وطنهم، وبين فساد هذه المؤسسة".

وطالبت الدول التي أوقفت تقديم الدعم المالي لأونروا بإعادة النظر في قراراتها، مؤكدة ضرورة التصدي الوطني والشعبي لهذه المخططات وانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

يذكر أن الاتهامات التي وجهت لمسؤولين كبار بأونروا جاءت في تقرير سري من لجنة الأخلاقيات في المنظمة، ونشرته وكالة الأنباء الفرنسية.

ويرى مراقبون أن تلك التقارير الإعلامية ليست بريئة في هذا التوقيت، وتأتي ضمن مخطط إنهاء عمل أونروا، التي تمثل الشاهد الأخير على النكبة الفلسطينية عام 1948.

وتقدم الوكالة خدماتها لأكثر من 5.4 مليون لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية بما في ذلك شرقي القدس، وغزة وسوريا والأردن ولبنان.

وفي 2018، أوقفت واشنطن أيضا دعمها المالي للأونروا المقدر سنوياً بـ 360 مليون دولار، بعد تقديمها مبلغ 60 مليوناً مطلع العام ذاته.