وكالات: على عكس ما أعلنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول اقتراب موعد اعتقال منفذ عملية قتل الجندي في مستوطنة "عتصيون" جنوب بيت لحم، فقد كشفت القناة 12 من التلفزيون الاسرائيلي الليلة "أن الفلسطينيين الذين جرى اعتقالهما في بيت فجار جنوب بيت لحم خلال الحملة لا يوجد أي صلة بينهم وبين العملية".

وحسب التلفزيون الاسرائيلي فإن جيش الاحتلال ضاعف قواته جنوب بيت لحم وشمال الخليل في محاولة لمسابقة الزمن واعتقال المنفذين.

وكانت الصفحات العبرية وصفت ما يحدث جنوب بيت لحم بأنه "حرب العقول" في اشارة إلى استخدام قوات الاحتلال كل ما تملك من تكنولوجيا تجسس ومراقبة وكاميرات وانذار مبكر وكلاب بوليسية وقوات خاصة وتنصت على الهواتف ومراقبة وملاحقة مواقع التواصل الاجتماعي من اجل اللحاق بمنفذ العملية الذي سبقهم بخطوة واحدة.

المراسل العسكري للقناة قال إن قوات جيش الاحتلال متواجدة بكثرة في هذه المنطقة ويجري دعمها بقوات إضافية، رغم ذلك اعترف ان المستوطنين اعتدوا على ممتلكات الفلسطينيبن وحطموا السيارات وكتبوا الشعارات العنصرية المعادية للعرب.

المحلل الأمني روني دانيل، قال إن عملية الملاحقة لمنفذ العملية هي بحد ذاتها عملية معقدة وتمر بعدة مراحل ومن الصعب القول أن هناك خطة واحدة فقط يتم تنفيذها.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عصر اليوم شابا وصادرت مركبته من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الغربية من بلدة بيت فجار، وداهمت أحد المنازل واعتقلت المواطن عمار منصور ثوابته (29عاما) وصادرت مركبته من نوع "هونادي اكسنت" فضية اللون.