نفتالي بينت يحرض على "الأونروا" ويتهمها بدعم الإرهاب
نفتالي بينت يحرض على "الأونروا" ويتهمها بدعم الإرهاب
اتهم وزير التربية والتعليم في حكومة الاحتلال، نفتالي بينت، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بأنها منظمة تدعم الإرهاب وتكرس الوضع السيء لسكان قطاع غزة.
وانتقد بينت بذلك خارجية الاحتلال ومعارضتها لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء المساعدات المالية للأونروا إذا رفض الفلسطينيون العودة الى المفاوضات مع "إسرائيل"، خشية تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وتوقع بينت أن تدعم جميع الهيئات الحكومية في "إسرائيل" قرارا يقضي بتقليص ميزانية منظمة تشغل من وصفهم "إرهابيين حمساويين" وتخبئ صواريخ داخل مدارسها. حسب زعمه.
من جهته، أعرب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد اردان، استغرابه لموقف وزارة الخارجية، فغرد على موقع (توتير) أن "الأونروا" لا تعمل على حل قضية اللاجئين ويجب تفكيكها في أسرع وقت ممكن.
وهدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة عبر "تويتر"، بقطع المعونات المالية للفلسطينيين، متهماً إياهم بأنهم "لم يقدّروا هذه المساعدات".
وقال ترامب، "واشنطن تعطي الفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنويا ولا تنال أي تقدير أو احترام، هم (الفلسطينيون) لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع إسرائيل".
وزعم أن الولايات المتحدة جنبت مدينة القدس "الجزء الأصعب" من جدول أعمال المفاوضات، مهددا الفلسطينيين، "لكن عندما لا يرغب الفلسطينيون في المشاركة بمفاوضات السلام، فلماذا ندفع مبالغ ضخمة لهم في المستقبل؟"