باريس: انطلقت قمة مجموعة الدول الصناعية السبع في فرنسا، اليوم السبت، لمناقشة ثلاثة ملفات دولية، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وفيما بدأ قادة الدول المشاركة في القمة بالوصول إلى منتجع بياريتز، جنوب غرب فرنسا، تتصدر جدول أعمال القمة المبادرة الفرنسية للحفاظ على الاتفاق النووي بعد خروج واشنطن منه.

كما يتصدر جدول أعمال القمة إمكانية إعادة ضم روسيا إلى المجموعة بعد أن أخرجت منها عام 2014، إثر أزمة أوكرانيا وضم جزيرة القرم.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعا إلى بحث مسألة حرائق الأمازون خلال قمة السبع، قائلاً إن "رئة الأرض ومصدر 20 في المئة من الأوكسجين فيها تحترق اليوم ما يعد أزمة دولية".

ومجموعة السبع هي منظمة تتكون من أكبر سبع دول اقتصادية على مستوى العالم، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وتتخذ المجموعة قيم الحرية، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، حكم القانون، والرخاء، والتنمية المستدامة كمبادئ رئيسية لها.

وأقيمت القمة الأولى للمنظمة عام 1975، عندما اجتمعت ست دول "لتبادل الأفكار والحلول المحتملة" لأزمة الاقتصاد العالمي.

وتحتل سياسات الطاقة، والتغير المناخي، ومرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، والأمن العالمي مكانًا بارزًا بين قضايا أخرى كثيرة تناقشها القمة.