بيروت: أكد رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أنه يجب تحميل إسرائيل المسؤولية عن خروقاتها المتواصلة للقرار 1701 منذ العام 2006، وكذلك يجب أن تتحمل مسؤولية الاعتداء الفاضح على ضاحية بيروت، مع علمها المسبق بأن من شأن ذلك تهديد التوازن القائم والذي حافظ على أمن الحدود الدولية منذ 13 عاما.

جاء ذلك خلال استقباله، سفراء وممثلي مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، اليوم الاثنين، حيث ابلغهم بأنه دعا إلى هذا الاجتماع نظرا لخطورة الموقف بعد قيام إسرائيل بخرق واضح للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، واستهدافها منطقة مدنية مأهولة دون أي اعتبار للقانون الدولي أو أرواح المدنيين.

وشدد الحريري على أن الحكومة اللبنانية ترى أنه من المصلحة تفادي أي انزلاق للوضع نحو تصعيد خطير، مشيراً الى ان هذا يحتاج إلى إثبات المجتمع الدولي رفضه لهذا الخرق الفاضح لسيادتنا وللقرار 1701 وان لبنان سيتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص ما حصل.

وقال الحريري، "من المهم جدا أن تحافظ دولكم على التوافق الموجود بينكم للحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة، لأن أي تصعيد قد يتطور إلى دورة عنف إقليمية لا يمكن لأحد التنبؤ بالمدى الذي ستبلغه."

وأعلن ان المجلس الأعلى للدفاع سيعقد اجتماعًا بعد ظهر غد، لمناقشة تطورات الوضع ككل.