اليابان تقيم منتجعات للاستحمام بـ"البن"..
في اليوم العالمي لـ"القهوة".. اكتشفها راعٍ إثيوبي وتُنافس النفط في التبادل التجاري
في اليوم العالمي لـ"القهوة".. اكتشفها راعٍ إثيوبي وتُنافس النفط في التبادل التجاري
متابعات: يحتفل العالم باليوم العالمي للقهوة، في الأول من أكتوبر من كل عام، في مناسبة بدأت عام 2015 بشكل رسمي، على هامش فعاليات معرض إكسبو في مدينة ميلان الإيطالية، بحسب المنظمة العالمية للبن، إلا أن رواية أخرى تشير إلى أن اليوم العالمي للقهوة بدأ عام 1983 في اليابان، وأطلق هذا اليوم للترويج لتجارة القهوة ورفع الوعي حول محنة مزارع القهوة، وظروف زراعتها والعاملين فيها والأجور، ويقدم العديد من المتاجر القهوة مجاناً، أو بأسعار مخفضة، في هذا اليوم.
ومن الجدير بالذكر، أن العالم يستهلك ما يعادل 3 مليارات كوب من القهوة يومياً، وتقول إحدى الأساطير إنه تم اكتشاف القهوة في إثيوبيا بعد ملاحظة تأثيرها في الماعز، وتعد القهوة في المرتبة الثانية بعد النفط، ضمن قائمة الأكثر تداولاً من حيث الاستيراد والتصدير في المبادلات التجارية عالمياً، والقهوة الأغلى تعرف بـ"Sumatran Kopi Luwak" ويبلغ سعرها نحو 400 جنيه إسترليني لكل رطل، مصنوعة من حبوب البن التي تتناولها قطة سومطرة البرية ثم تفرزها.
وتحتوي القهوة منزوعة الكافيين على 2 إلى 12 ميللي غرام من البن، فيما يحتوي الفنجان العادي على 95 إلى 200 ميللي غرام، وفي إيطاليا، تحظى مهنة صانع القهوة بالتقدير والاحترام وتوازي العمل في الطوارئ، وفي اليابان تقدم منتجعات خدمة الاستحمام بالشاي الأخضر أو الشوكولاتة أو القهوة، وتعيش شجرة القهوة وتكون قادرة على الإنتاج لـ100 عام تقريباً، واستخدمت حبوب البن أولاً كنوع من الطعام، حيث كانت تفرز أو تعرّض لأشعة الشمس للتحميص، وتتنوع ألوان حبوب البن، قبل تحميصها، بين الأحمر والأصفر والأخضر.