الرياض: أقدمت السلطات السعودية على تنفيذ خطوة جديدة في إطار عمليات تمكين المرأة وإتاحة الفرص لها بالعمل في الوزارات السيادية التي كانت مقتصرة على الرجال فقط.

الخطوة الأهم التي أعلنت عنها وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، هي فتح الأبواب أمام النساء الراغبات في دخول السلك العسكري عبر 4 رتب، وهي الخطوة الأولى من نوعها.

وبحسب بيان وزارة الدفاع السعودية أعلن عن فتح بوابة القبول والتجنيد للتقديم على الوظائف العسكرية النسائية برتبة "جندي أول - عريف - وكيل رقيب – رقيب".

بدورها،  قالت مستشارة تمكين المرأة في السعودية الدكتورة نوف الغامدي، إن دخول المرأة السعودية لمناطق عمل جديدة أمر طبيعي، وأن الرؤية الوطنية تؤكد أن المرأة والرجل على حد سواء، وأن المعيار هو الكفاءة وليس النوع، مشيرة إلى أن دخول النساء في أهم وزارة سيادية "الدفاع" في المملكة هي خطوة متقدمة بالاتجاه الصحيح، لتحقيق أهداف المملكة.

وأوضحت أن هناك مجالات واسعة بوزارة الدفاع، تستطيع المرأة العمل بها جنبا إلى جنب مع الرجل، حيث تستوعب الآلاف من العنصر النسائي، القادرات على إحداث فارق في مواقعهن، وأن دخول العنصر النسائي الحياة العسكرية ليس جديدا، لكنه الأول عبر رتب عسكرية في قطاعات القوات المسلحة بأفرعها الأربعة.

وتابعت: انخرطت المرأة السعودية كانت العام الماضي برتب عسكرية في أجهزة الأمن العام، بما في ذلك مكافحة المخدرات، أقسام السجون، أقسام البحث الجنائي، الجمارك، الحراسات الأمنية في كثير من الأسواق والمستشفيات الحكومية والأهلية، للعمل في خدمة النساء، والحد من الجرائم التي أطرافها سيدات، والعمل على حفظ الأمن في المجتمع.

وبحسب قولها فإن عمل المرأة في القطاعات العسكرية أصبح مهما، خاصة فيما يتعلق بأمور ومشاكل النساء في القطاعات الأمنية، وكذلك في غرف العمليات وعند سفر النساء مع أسرهن أو أزواجهن، حيث يحتاج الأمر إلى نقاط تفتيش، وأجهزة وقد يكون تفتيشا ذاتيا، في بعض الأحيان والتحقق من الهوية الوطنية وتطبيق الصورة على الواقع.