القاهرة: كشفت رئيسة سلطة جودة البيئة، عدالة الأتيرة، عن خطة تحويل النفايات إلى طاقة، مؤكدة أن الكميات المتولدة من النفايات في فلسطين في تزايد مستمر، مما يتطلب التعاطي والاستجابة مع تلك الزيادة بشكل مباشر في عملية الإدارة اليومية للنفايات.

وأكدت "الأتيرة" في كلمتها أمام الدورة الـ31 لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة والذي عقد في مقر الجامعة العربية اليوم برئاسة ليبيا، أن الطرق المستخدمة لمعالجة النفايات بفلسطين هي طرق تقليدية ولهذا فإن العبء يزداد يوما بعد يوم ولعل واقعنا الفلسطيني في ظل الاحتلال الغاشم يزيد من تعقيدات الصورة ويضع أمامنا المزيد من الصعوبات والعقبات.

وأوضحت، أن سيطرة الاحتلال على ما يزيد عن 64% من الأراضي الفلسطينية يحاصرنا ويقلل من فرص إنشاء واقامة البنى التحتية والمرافق الأساسية اللازمة لإدارة النفايات الصلبة بشكل سليم، مشيرة أن المكب الصحي المعروف بمكب رمون هو خير شاهد على ذلك، حيث يلاقي هذا المكب الرفض الاحتلالي لإقامته منذ العام 2004 رغم وجود مخصصات مالية من خلال جمهورية ألمانيا الاتحادية، مما خلق أزمة حقيقية في إدارة نفايات منطقة الوسط في الضفة الغربية ووضع تلك المنطقة تحت ضغط شديد وكلفها مبالغ مالية إضافية للتخلص من نفاياتها.