بتسيلم: الاحتلال أعدم 3 فلسطينيين بدم بارد.. والنيابة العسكرية مهمتها طمس الحقائق
بتسيلم: الاحتلال أعدم 3 فلسطينيين بدم بارد.. والنيابة العسكرية مهمتها طمس الحقائق
غزة: كشف مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم 3 فلسطينيين بدم بارد وبدون أي داع لذلك، وماطل في التحقيق مع الجنود المتسببين في تلك الوقائع من أجل طمس الحقيقة,
جاء ذلك ردًا على إغلاق النيابة العسكريّة التابعة للاحتلال ثلاثة ملفّات تحقيق جديدة، بحثت في ظروف إعدام جنود الاحتلال لمواطنين فلسطينيين.
وأكد مركز "بتسيلم"، أن تحقيقاته في الملفات الثلاثة لإعدام علي عمر نمر قينو (17 عامًا) من قرية عراق بورين بمحافظة نابلس، وليث هيثم فتحي أبو نعيم (16 عامًا) من قرية المغير بمحافظة رام الله والبيرة، وياسين عمر سليمان السّراديح (35 عامًا) من محافظة أريحا، أظهرت بُعيد وقوعها في بداية عام 2018، أنّ ملابساتها لم تستدعِ القتل بالضرورة.
وحسب بيان صادر اليوم الأربعاء، فإنه "وفي نهاية المطاف وبعد مماطلة طويلة، انتهت هذه التحقيقات بالطّمس كالعادة".
وأكد المركز أن "إغلاق ملفّات التحقيق في أحداث القتل الثلاثة لم يكن خطأ بل جزءًا لا يتجزّأ من سياسة تتّبعها النيابة العسكريّة منذ سنين طويلة، وهي السياسة التي بسببها كانت بتسيلم أعلنت بالعام 2016 أنّها لن تتعاون بعد مع جهاز تطبيق القانون العسكريّ".
وكشف "المركز" أن هذه الملفّات الثلاثة انضمت "من بداية 2018 بعد الانتهاء من طمس الحقائق فيها، إلى مئات ملفّات الطمس الأخرى التي تراكمت على مرّ السنين، وأن التجربة التي خاضتها بتسيلم طيلة 25 عامًا وهي تحاول بالدفع في اتّجاه اعتماد سياسة المحاسبة والمساءلة أثبتت أنّ النيابة العسكرية غير معنية بتقصّي الحقائق وإنصاف الضحايا بقدر ما يعنيها طمس الحقائق، وأن الغاية الأساسية من وجود هذا الجهاز هي حماية المتورّطين في قتل وجرح الفلسطينيّين".