من داخل سجون الاحتلال: الأسير "أبو ريدة" يطالب السلطة بإعادة راتبه
من داخل سجون الاحتلال: الأسير "أبو ريدة" يطالب السلطة بإعادة راتبه
طالب الأسير وائل أبو ريدة المعتقل في سجون الاحتلال، السلطة الفلسطينية، إعادة صرف راتبه المتوقف منذ ما يزيد عن 6 أشهر، بعد إحالته على التقاعد المبكر.
وقال أبو ريدة، إنه "يعيل 9 أطفال، ولديه ابن مريض بضمور في المخ، ولا يوجد لهم أي معيل بعد الله سبحانه وتعالى".
وأوضح الأسير أبو ريدة، "أن أوضاعهم كارثية على كافة الأصعدة، مطالباً ممن يجد في قلبه ذرة إنسانية، ضرورة التواصل مع الجهات الحكومية المعنية من أجل إعادة راتبي على الأقل، ليبقى لأطفالي".
الأسير وائل أبو ريدة المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعمل موظفا في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، أحيل للتقاعد المبكر وتم توقيف راتبه منذ ما يزيد عن 6 أشهر.
وقال أبو ريدة، "عيوني تذرف دمعا باستمرار حسرة على حالة أبنائي، فأنا بين 4 جدران لا حول لي ولا قوة ولا أستطيع التحرك لمقابلة المسؤولين، وإيصال مظلمتي".
وطالب الجميع للتحرك، قائلاً، "أرجو منكم أن تقفوا معي، ومع عائلتي كي أشعر بحريتي، أقضي وقتي أضرب برأسي جدران غرفتي متحسراً على هذا الحال، فأنا لا أملك خيار الخروج من المعتقل فسنوات اعتقالي تطول، سائلاً الله أن يكرمه بأفضل الأحوال".
وكانت قوات الاحتلال، اختطفت الأسير أبو ريدة البالغ من العمر (37 عامًا) بتاريخ 21/06/2013، حيث قام عناصر من جهاز "الموساد "، باختطافه، واتهمه الاحتلال بالانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في العديد من العمليات ضد جنود الاحتلال على حدود قطاع غزة.
وأصدرت محكمة الاحتلال في بئر السبع حكماً بحق الأسير وائل أبو ريدة بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً.
يذكر أن الأسير وائل أبو ريدة ولد بتاريخ 23/12/1987م، ومتزوج وأب لتسعة أطفال، وهو من بلدة بني سهيلا بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ويقبع حالياً في سجن "ريمون" الاحتلالي.