تل أبيب: أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، أن بيني غانتس الذي شغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي خلال عدوان 2014 على قطاع غزة، وكذلك وزير الأمن حينها موشيه يعلون، وكل من غادي آيزنكوت، وأفيف كوخافي اللذين تعاقبا على قيادة رئاسة الأركان، جميعهم معرضون للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية .

وأوضحت "يديعوت"، أن المحاكمة ستشمل أيضًا بنيامين نتنياهو، وأفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت، وحتى الوزراء الذين كانوا مسؤولين عن البناء داخل المستوطنات، وقد يشمل أيضًا رؤساء المستوطنات، والمسؤولين في وزارة الإسكان، والإدارة المدنية.

وبحسب جهات قانونية إسرائيلية، هناك أسباب لادعاء ارتكاب مثل هذه الجرائم، مرجحةً أن القرار اتخذ بعد 5 سنوات بسبب اقتناع المدعية بأن هناك فعلًا جرائم حرب ترتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن إسرائيل لن تتعاون رسميًا مع المحكمة، وقد شعرت الحكومة بالتشجيع بعد الإدانة الأمريكية للقرار.