رام الله: حذرت وزارة الخارجية والمغتربين،اليوم الخميس، من الاعتداء الخطير الذي قام به أحد المستوطنين باقتحام كنيسة القيامة في مدينة القدس المحتلة وترويع المصلين والزائرين، محملةً سلطات الاحتلال المسؤولية المباشرة عن ذلك.

جاء ذلك خلال بيان صحفي وصل لـ "الكوفية" نسخة عنه، اعتبرت فيه استهداف دور العبادة خرقًا واضحًا  للقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا لحرية العبادة كما نصت عليها القوانين الدولية، مطالبةً بتوفير الحماية للفلسطينيين وزوارهم في الأرض المحتلة.

وأوضح البيان، أن " في الوقت الذي تتصاعد فيه اقتحامات المجموعات الاستيطانية المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، اقتحم مستوطن متطرف يحمل سكينًا كبيرة كنيسة القيامة بالقدس المحتلة في عشية الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، ما تسبب في حالة كبيرة من الذعر بين المصلين والزائرين".

وأشار البيان، إلى أن شرطة الاحتلال، أوقفت المستوطن وبعد ساعات قليلة أطلقت سراحه، لافتًا إلى التعتيم الإعلامي الذي تمارسه وسائل إعلام الاحتلال، بالتآمر مع أجهزة الدولة وسط صمت دولي واضح.