سنفتح عاصمة خاصة لفلسطين..
"ترامب": القدس عاصمة "إسرائيل" الموحدة.. وخطتي للسلام قد تكون الأخيرة أمام الفلسطينيين
"ترامب": القدس عاصمة "إسرائيل" الموحدة.. وخطتي للسلام قد تكون الأخيرة أمام الفلسطينيين
واشنطن: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نحن اليوم نتخذ خطوة كبيرة نحو السلام في الشرق الأوسط، مضيفًا شعوب الشرق الأوسط تريد العيش في سلام بدون إرهاب، على حد تعبيره.
وأضاف ترامب، في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، للاعلان عن صفقة ترامب، التقيت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق، وقلت له أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى ان يعيش بسلام وبأمان، وعدت من جولتي عازم على إيجاد حل عادل للتسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأوضح ترامب، قدمت الأحد الماضي رؤيتي لرئيس دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لحل الصراع مع الفلسطينيين، وتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو اصعب مهمة أحاول انجازها، وان نتنياهو أبلغني بموافقته على الصفقة.
وأشار ترامب، أن خطته للسلام في الشرق الأوسط تقدم حلولًا دقيقة لجعل المنطقة في سلام وازدهار، مضيفا: خطتي للسلام تقوم على حل الدولتين وفق أسس أكثر واقعية. على حد تعبيره.
وأضاف ترامب، القدس عاصمة لدولة "اسرائيل" غير قابلة للتقسيم، وستظل عاصمة لدولة اسرائيل، ولن نقبل ان تخاطر اسرائيل بأمنها، وانا قدمت الكثير لاسرائيل ونقلت السفارة واعترفت بالجولان تحت السيادة الاسرائيلية.
وقال ترامب، إن خطته تقدم 50 مليار دولار للاستثمارات في المناطق الفلسطينية الجديدة، وتوفر فرص عمل لمليون فلسطيني، وتنهي دائرة المساعدات المالية المقدمة لفلسطين.
وأضاف ترامب، "أخبرت الرئيس عباس أن الأراضي الفلسطينية لن تخضع للتطوير لمدة 4 سنوات وستكون فرصة لإبرام السلام".
وقال الرئيس الأمريكي، إن "صفقتنا تمتد على 80 صفحة وهي مفصلة أكثر من أي صفقة أخرى وكما رأيت مشاكل شتى تحتاج إلى حلول تكتيكية لنجعل الفلسطينيين والإسرائيليين ينعمون في منطقة أكثر أمنًا وازدهارًا وهي ترضي كافة الأطراف ويحل مشكلة الدولة الفلسطينية وتنعم إسرائيل بالأمن ونتنياهو أبلغني أنه راغب في التصديق على هذه الصفقة".
وأكد أن "إسرائيل قطعت شوطا كبيرًا من أجل السلام وشكرا كبيرا لنتنياهو على شجاعتك لاتخاذك هذه الخطوة الجريئة".
وتابع، "قمت بالكثير من أجل إسرائيل أهمها الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني السيء واعترفت بالقدس عاصمة لها وبأن الجولان أرض إسرائيلية".